الرياض: أصدرت المحكمة الكبرى بالرياض حكما على مرتكبي الجريمة الأخلاقية التي وقعت مؤخراً في الرياض تم تصويرها بفيديو هاتف "الباندا" وروجت على نطاق واسع على الهواتف المزودة بكاميرا ومواقع والإنترنت بالسجن 20 عاماً و 2000 جلدة لعصابة الفيلم
وقالت مصادر قضائية اليوم الخميس" أن الحكم القضائي صدر أمس الأربعاء بالسجن والجلد على الثلاثة المشاركين في وقائعها حيث قرر القاضي محمد بن عبد الله بن محمد اللحيدان إيقاع عقوبة السجن لمدة 12 عاماً و الجلد (1200) جلدة على المتهم الرئيسي برجس بن فالح-27- عاماً( سعودي ).
كما حكم على النيجيري الذي ظهر في الصورة وهو يوسف أبكر محمد عبد الله بالسجن 6 سنوات وجلده 600 جلدة. والحكم على السعودي الآخر عبد الرحمن بن هيف (22) عاماً بالسجن لمدة سنتين وجلده (200) جلدة. وقالت المصادر القضائية إن هذا الحكم ليس قطعياً ونهائياً حيث يمكن للمدعى عليهم الترافع حيال هذه الأحكام عن طريق النقض أمام هيئة التمييز التي يمكنها أن توافق لهم أو عليهم , وإذا لم يقتنعوا بحكم هيئة التمييز فإن بإمكانهم رفع القضية للمقام للعاهل السعودي الذي سيحيلها إلى مجلس القضاء الأعلى الذي سيصدر حكماً قطعياً لا رجوع عنه. وذكرت هذه المصادر أن مجموع أحكام الجلد لن تتم دفعة واحدة وإنما سيتم توزيعها على فترات متقطعة ويتوقع أن تكون في كل يوم جمعة من كل أسبوع حتى تنتهي.
وكانت السلطات الأمنية قد قامت فور انتشار هذه الجريمة باعتقال منفذيها واحتجازهم في سجن شرطة السليمانية وإخضاعهم للتحقيقات ثم نقلهم إلى سجن الحاير في جنوب شرق الرياض. وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى طرد عدد من الطالبات في الصفوف الثانوية من مدراسهن بسبب إقدامهن على استعمال الهواتف المزودة بكاميرا لتصوير زميلاتهن.