روما: أشار الفلكيون الى انفجار بالكون لا سابقة لقوته التي امتصت تكتل هائل من المواد في وقت قصير جداً؛ كما بدأ انبعاث غازاته قبل 100 مليون سنة تقريباً. وطبقاً لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، أُثير هذا الانفجار الضخم من جراء ابتلاع ما يسمى ب"الثقب الأسود" لما يعادل 300 مليون شمساً. ويواصل الثقب الأسود - بعد ابتلاعه تلك الكتلة العملاقة - بعث كمية كبيرة من الغاز، من جراء الضغط تمارسه عليه كتلة من الفقاعات العملاقة الناشئة تتموضع في وسط مجموعة من المجرات تدعى Ms 0735. واستطاع الفلكيون ملاحظة هذه الظاهرة النوعية بالاعتماد على مناظير الأشعة إكس.

وطبقاً لتخمين الفلكيين، يدوم انبعاث الغاز وانفجاراته منذ 100 مليون سنة، على الأقل، وقد رُصدت من المنظار Chandra على مسافة حوالي 2.6 مليار سنة ضوئية من الأرض. وبالمقارنة مع المجرات الأخرى، يعتبر الثقب الأسود المكتشف حديثاً ذا عمر صغير نسبياً وقد صُعق العلماء بكمية المواد المدهشة - تساوي 300 مليون شمس - ازدردها في وقت قصير ويؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مناظير الأشعة إكس القادرة على التقاط هذا النوع من الظواهر.