دعت هيئه محلفين في محكمة أميركية في ولاية كاليفورنيا الإذاعي البريطاني المعروف مارتن بشير وهو مقدم برامج ومنتج في القناة الرابعة المستقلة للإدلاء بشهادته أمام المحكمة التي ستنعقد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري لاستئناف النظر في القضية التي أقيمت ضد المغني العالمي الشهير مايكل جاكسون، لتورطه بممارسات جنسية مع الأطفال، وهو ما ينفيه المغني الشهير.

وكان الإذاعي البريطاني أمضى ثمانية أشهر بالقرب من المغني الشهير المتورط بالاعتداء جنسيا على أحد الأطفال، حيث يواجه جاكسون (46 عاما) اتهاما بالاغتصاب في استراحته الخاصة في نيفرلاند في مقاطعة سانتا بربارا، لكن جاكسون نفى الاتهامات. وفي واحدة من حلقات التي أعدها الإذاعي بشير وتم بثها في فبراير (شباط) 2003 اعترف جاكسون بأنه "يرغب بمعاشرة الأطفال الصغار في غرفة نومه".

وخلال إعداده للبرنامج الوثائقي، فإن صورا لأطفال ظهرت في الفيلم لأطفال كانوا ينامون في منتجع المغني جاكسون في نيفرلاند، مرة في منزله، وأخرى في غرفة نومه. وأحد الأطفال (12 عاما) قال لبشير "نعم لقد نمت في سرير جاكسون"، لكن جاكسون قال في ذات الفيلم أنه نام "على أرضية غرفة النوم تلك الليلة وليس في السرير المشترك". وأضاف "أنا أرى الله في وجوه الأطفالن الذين أرغب أن أكون معهم في كل لحظة من حياتي".

واعترف المغني العالمي في الفيلم الوثائقي انه شجع طفلا في الثانية عشرة من عمره وهو مصاب بداء السرطان أن ينام في سريره، وفي الفيلم يؤكد كلا من الطفل وجاكسون أنه لم يتم أي علاقة جنسية بينهما.

يذكر انه قبل سنوات عشر، وجه اتهام للمغني العالمي جاكسون من جانب والدي الطفل جوردان تشاندلر (13 عاما) بأنه اعتدى عليه جنسيا خلال إقامة الطفل معه في منتجعه، وهذه التهمة أدت بالمغني إلى دفع مئات الملايين من الدولارات وصولا لتسوية لحسم القضية مع والدي الطفل جوردان حيث سحبا القضية من أمام القضاء.

يشار في الأخير، إلى أن الإذاعي البريطاني مارتن بشير، حقق شهرته الإذاعية والتلفزيونية من بعد البرنامج الوثائقي الذي أنجزه خلال مسلسل من اللقاءات العديدة في منتصف تسعينيات القرن الفائت مع الأميرة الراحلة ديانا أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا السابقة، حيث اعترفت الأميرة الراحلة بأن كاميلا باركر بويلز كانت الشخص الثالث الذي "عكر حياتها الزوجية مع الأمير تشارلز"، وهذا الاعتراف جاء من بعد إعلان طلاقهما بشهور معدودات.