صنعاء : بعد التقارير الصحافية التي نسبت إلى العالم الأميركي "مارلنز كنزي" المتخصص في مجال الزلازل قوله أن النشاط الزلزالي الذي حدث في المحيط الهندي وذهب ضحيته عشرات الآلاف يمكن أن يمتد أثره إلى البحر الأحمر ومناطق من أفريقيا. وأشار العالم كنزي الى أن منطقة "حلقة النار" التي انطلق منها الزلزال الأخير يتشارك في الطبقات الأرضية مع الكثير من الدول العربية وخاصة سلطنة عمان واليمن.

نفى جمال شعلان مدير عام المركز اليمني للرصد الزلزالي ، تلك التقارير ، معتبراً ما نشر منسوباً إلى العالم الأميركي قد يكون ترجم من غير مختصين بهذا الشأن ، الأمر الذي خلط الامور على الراي العام من خلال تلك التقارير المغلوطة ، مؤكدا أن اليمن لا يقع ضمن نطاق "خط النار" المتعارف عليه في جنوب شرق آسيا، والممتد حتى شمال اليابان وشرق الهند ، مؤكداً على أن "الوضع الزلزالي والتكتوني يختلف في اليمن والبحر الأحمر وخليج عدن عن الوضع الزلزالي والتكتوني في جنوب شرق آسيا واليابان، من حيث القوة وميكانيكية الحركة للصفائح الأرضية."
وأكد المهندس جمال شعلان "إن مركز الرصد الزلزالي في اليمن لا يوجد لديه أي رصد لنشاط زلزالي كبير في خليج عدن حالياً".