صنعاء : كشف الدكتور عبد الوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن أن هناك 6000 آلاف طالب يمني يدرسون في أكثر من أربعين دولة في العالم في كل دولة حوالي خمس جامعات يدرس فيها الطلبة اليمنيون ضمن المنح الخارجية ، مشيرا إلى أن الدولة تنفق على هذه المنح أكثر من 5 مليارات ريال سنويا من خزينة الدولة. وأضاف الدكتور راوح أن هذا العدد من الطلبة اليمنيين الدارسين خارج اليمن يعتبر كبيرا ولا بد من تنظيمه وتحديد أوليات الابتعاث الخارجي في المجالات التخصصية النادرة والمحتاج لها سوق العمل وتقليص التخصصات الموجودة في الداخل بالإضافة إلى القضاء على الاختلالات المالية والإدارية والمخالفات التي تحدث في عملية الابتعاث.

وأكد الوزير راوح في الورشة التي نظمتها اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليمنية والخاصة بمناقشة مشاكل الابتعاث الخارجي ، أن الوزارة بصدد استكمال شبكة معلوماتية ترصد المعلومات البيانية عن العملية التعليمية للتعليم العالي الخارجي وذلك لتسهيل عملية دراسة هذا الكم الكبير من الأرقام المتعلقة بالدراسة الأكاديمية والنوعية للطلبة اليمنيين في الخارج. وكانت الورشة التي شارك فيها ممثلون عن الجامعات اليمنية ووزارات الصحة والسكان والدفاع والمالية والتعليم العالي والبحث العملي ،ناقشت العديد من أوراق العمل والأبحاث المقدمة من قبل المشاركين الهادفة إلى تنظيم عملية الابتعاث الخارجي للطلبة الدارسين في الجامعات العربية والأجنبية، ورسم سياسة واضحة حيال ذلك، بالإضافة إلى تحديد قاعدة بيانات آلية عن حجم الكادر التعليمي المبتعث والمبالغ المالية المصروفة وغيرها من الأرقام والمعلومات الهامة التي ينبغي توفيرها لتنظيم عملية الابتعاث الخارجي وتحديد اولوياته.