غصن يتحدث لـ " إيلاف" حول معطيات علمية مثيرة
الشمس ستنطفئ والأرض ستموت وحياة إفتراضية على تايتان

حاورته لبيبة عاكوم :هل هو التصحر المخيف أم التلوث البيئي المميت أم الهزات الأرضية أم الزلازل والبراكين التي قضت على كثيرين منذ القدم أم هو ثقب الأوزون الخطير، أم موجة تسونامي غير الرحيمة ما يثير رعبًا في نفوسنا ام هناك ماقد يرعبنا اكثر ويخلق في دواخلنا هواجس وعوالم من الكوابيس تكاد لا تفارقنا، فكم من مرة ونحن صغارًا كنا نودع بعضنا بعضًا في مدارسنا لأن شائعة تقولهنالك جرمًاسينحرف عن مساره ويصطدم بالأرض ويحولها الى فتات يشبه ذرات الدقيق، أوهنالك نيزكًا سيضربها ويحولها كتلة رماد.....

عناوين كبيرة لطالما أفزعت جنس البشر الذي، وعلى الرغم من تقدمه المثير علميًا، عجز عن اكتشاف موجة تسونامي ووقف متفرجًا على مئات الآلاف من الأرواح تزهق ولم يكن في اليد حيلة ،والآن نحن أمام عنوان ناريّ جديد بدأت تتداوله وسائل الإعلام، إنه قصة نهاية كوكب الأرض بعد زوال نجمتنا الشمس.... هل فعلًا ستبرد الشمس بعد ملايين السنين وتعود الأرض للعصور الجليدية وهل حقًّا هناك قمر تايتان الذي يتهيّأ ليكون المرشح الأول لاستقبال الحياة الجديدة بعد اندثار الشمس وزوال كوكب الأرض؟ أسئلة أجابنا عليها علي غصن أستاذ في علم الفلك الفيزيائي الذي هو بصدد نشر كتاب يجيب عن كل هذه الأسئلة وغيرها مازجًا العلم بالدين والتبحر بالحياة الدنيا مع التأمل بالله تعالى .

* من هو علي غصن حدثنا ولو بإيجاز عن نشأتك ؟

من مواليد بلدة جون الشوف اللبنانية ،تلقيت علومي في المرحلة الإبتدائية في مدرسة جون الرسمية المختلطة اما علومي التكميلية فأكملتها في مؤسسة جبل عامل في صور التي اسسها الإمام المغيب موسى الصدر وكان ذلك في السبعينات اي بداية الحرب اللبنانية .توفي والدي وكان لي من العمر سبعة عشر ربيعًا ،وبعد ان ضيعت الحرب بعضًا من سنين عمري سافرت الى السعودية وعملت هناك في شركة مقاولات ،لكن أثناء عملي تعرضت لحادثة مشؤومة ما سبب لي إصابة بالغة في عامودي الفقري ونتج عن ذلك انني بقيت حيًّا لكنني أصبت بشلل نصفي جعلني مقعدًا طوال حياتي .وبعد مسيرة مع الألم وبسبب انعدام العلاج الملائم في لبنان كانت الفرصة للانتقال الى الولايات المتحدة الأميركية. وهناك إحتضنتُ من قبل عائلة أميركية من أصل عربي الى حين انتهاء العلاج ثم التحقت بجامعة مدينة نيويورك يرافقني اخي الممول الأساسي لدراستي، بعد ذلك تكفلت مؤسسة الحريري بنفقات دراستي إلى حين تخرجي ونيلي الماجيستير في علم الفلك الفيزيائي. درّست في ثانوية مدة سنة ثم كانت لي فرصة ان ادرّس في الجامعة التي تخرجت منها مادة اسمها بالانجليزية integrated sciences، مدة خمس سنوات ،وهي مادة تعنى بعلوم الفلك والفيزياء.

*كيف تصف لنا اندماجك في المجتمع الأميركي؟

تزوجت من فتاة أميركية لسبع سنوات ثم وبحكم عمل زوجتي السابقة في الأمم المتحدة الذي تطلب منها السفر الى المناطق المنكوبة وبسبب رغبتي الشديدة في العودة الى لبنان افترقنا. لكنني حصلت على إقامة دائمة ولم اشعر باي تمييز كوني عربي الهوية بل هناك لم ينظر إلي على اني ذو حاجة خاصة، بل عوملت كإنسان .

*ماذا قدمت لأبناء بلدتك بعد العودة من الولايات المتحدة الأميركية ؟

رجعت الى جون وكنت احلم بان أفيد أبناء بلدتي وبالفعل فتحت مركزًا لتعليم الكومبيوتر والانترنت وكانت فرصة لهم للتعلم على الكومبيوتر وكيفية الدخول الى الشبكة العنكبوتية، لمساعدتهم في ابحاثهم المدرسية كما وشاركت في العمل البلدي وتقاسمت مع اهل جون شؤونهم وشجونهم.

* أنت بصدد ان تنشر كتابًا في علم الفلك الفيزيائي ما اسم الكتاب ومن كم فصل يتالف؟

أسميت الكتاب"أسرار السماوات والأرض في القرآن"،وفي الكتاب ما يقارب ال 25 فصلًا، أبدأ فيه بالحديث عن بداية الكون وأنهي بنهايته، كما وأتطرق فيه إلى تفسير بعض الآيات القرآنية محاولًا الإجابة عن بعض الاسئلة من مثل (هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورًا) فأشرح الفرق بين ضوء الشمس ونور القمر. والتفسير هنا مثلًا يعني ان الضوء الذي تنتجه الشمس والنجوم هو ذاتي اما النور الذي ياتي من القمر وبقية الكواكب السيارة هو انعكاس لنور الشمس.

وهناك آيات عديدة أفسرها علميًّا سيستفيد منها القارئ،مثل( وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدّون)، (يكوّر الليل على النهار ويكوّر النهار على الليل).... واود هنا ان اشير إلى انني لا ادّعي مقدرتي على تفسير الآيات القرآنية بكل أبعادها فأنا اخترت المعنى العلمي البحت مع إقراري بقصور فهمي لها .والكتاب سيصدر عن دار العلم للملايين – بيروت في الربيع القادم.

*كيف وفقت بين العلم والأيمان؟

لا أعتقد بوجود تناقض بين العلم والأيمان، بل على العكس ،ومن خلال تجربتي المتواضعة ايقنت انه كلما ازددت علما كلما تعمقت اكثر بالله عز وجل .وهنا استشهد بقول الرسول الكريم محمد(ص)"لا عبادة كتفكّر ،وإن العلماء هم ورثة الأنبياء".ويقول عالم الفيزياء ،والرياضيات المشهور ألبرت آنشتاين:"لا يمكن ان اتصور أي عالم غير مؤمن إيمانًا عميقًا".

* إلا أن من يعرفك عن كثب يعرف أنك كنت يساريًًّا هل تغيرت؟

(يضحك)،ومن قال باني لم أعد يساريًّا.الفرق الآن أنني يساريّ مؤمن. بيد انني اهتم بألا نصبغ انفسنا بكلمات مثل يساري او يميني فأحيانًا اجد نفسي متفقًا مع وجهة نظر يمينية والعكس صحيح.

*هل هناك حقًّا حقائق فلكية في القرآن الكريم أكدها العلم؟

هذا بالتحديد ما اتحدث عنه في كتابي وساعطيكي مثالًا على ذلك هناك آية في القرآن تقول (او لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حيّ أفلا يؤمنون)"الأنبياء" .
وآية اخرى تقول (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين).
فالنظرية العلمية السائدة بين علماء الفلك اليوم هي نظرية الانفجار الكبير (the Big Bang Theory) وهي تتحدث عن أن الكون وجد من نقطة جد متناهية، وانفجرت وأوجدت دخانًا وسدمًا ومن خلالها تكونت النجوم والمجرات والأجسام الفضائية .

*نسمع بعض علماء الفلك يتحدثون عن نهاية الشمس أو موتها هل ستموت الشمس في يوم من الأيام؟

هذه حقيقة علمية لا جدال فيها وهي أن الشمس غالبيتها مؤلفة من مادة الهيدروجين وان الهيدروجين يتفاعل داخل لب الشمس ليحترق تحت حرارة هائلة جدًّا، تصل إلى عشرين مليون درجة ليتحول الى مادة الهليوم وبسبب هذا الاحتراق تصلنا اشعتها مع العلم ان الشمس تبعد عنا 150مليون كلم .وتفقد الشمس من كتلتها كل ثانية حوالي 4,6 مليون طن.يمكننا القول إنه كلما أشرقت الشمس على الأرض تكون قد خسرت من مادة الهيدروجين 400 الف طن، لذا سيأتي يوم وسينفذ الهيدروجين.

* ماذا سيحصل للأرض بعد نفاذ الهيدروجين من الشمس ؟

بكل بساطة المحيطات والبحار ستتجمّد وستدخل الأرض في عصر جليدي آخر وسوف تصبح كرة ثلجية ضخمة.

*لماذا يعتقد بعض العلماء بإمكانية الحياة على قمر تايتان دون سواه؟

بعد هبوط المسبار الأوروبي هوجينز على قمر تايتان،احد اكبر اقمار زُحل وتحديدًا منذ عشرة أيام ،قام باخذ عينات من الغلاف الجوي اثناء هبوطه ،واظهر تحليل هذه العينات وجود خليط من الماء والماثين والنيتروجين بنسب متساوية في طبقة الستراتوسفير،وهذه المواد سوف تحدث تغييرًا في يوم ما ، عندما تتحول الشمس إلى كتلة حمراء لاهبة ،ساعتئذ يبدأ قمر تايتان بولوج الشمس لياخذ مكانه تدريجيًّا وتبدأ التفاعلات الكيميائية بداخله لتشكل نوعًا من الحياة على سطحه.

*هل تحدثت كتب سماوية أخرى عما ستؤول إليه الأرض؟

لا أعتقد أن يوجد تناقض بين ما يقوله القرآن او الإنجيل.وكيف يكون هناك تناقض بين كتابين أتيا من مصدر واحد؟ كل الكتب السماوية المرسلة من الله إلى الرُسُل بشّرت بنهاية حتمية لهذا الكون وما يحويه ،والله سيبدل الأرض غير الأرض والسماوات.

هل يمكن للإنسان العادي ان يقرأ كتابك أم أنه موجه لشريحة معينة من القرّاء؟

في حقيقة الأمر حاولت قدر المستطاع أن اتفادى المعادلات الرياضية والفيزيائية خلال شرحي للمسائل الفلكية،لأني لم اقصد ان يكون كتابًا مدرسيًّا،بل أردته مبسطًا ومفهومًا لعامة الناس بل لا حاجة لقارئه ان يكون لديه ادنى إلمام بمادتي الفيزياء والرياضيات كي يفهم ما يحويه الكتاب، هذا و في الكتاب أكثر من 100 صورة ملونة وهي من احدث ما تم التقاطه عبر المناظير الفلكية الحديثة والمتطورة .

*كيف يصف القرآن الكريم نهاية الأرض والشمس؟

إن من ضمن الأشياء التي تحدّث القرآن عنها بإسهاب نهاية الكون .آيات كثيرة تنبئنا بمصير عالمنا هذا وكيف ستكون حالته عندما تقع الواقعة.ولنقارن بين فرضيات العلماء التي تتحدث عن فناء الكون ثم نذكر الآيات القرآنية التي شرحت هذا منذ حوالي الألف سنة ونصف يقول العلماء:
- يشبه الكون بالونًا هائلًا،ولسوف يبقى يتوسع إلا ان سرعة التوسع ستتباطأ تدريجيًّا بفعل قوة الجاذبية ،ثم تتوقف، وبعده سيبدأ الكون بالتراجع والإنكماش نحو الوراء،أي ستندفع المجرات وجميع الأجسام السماوية والفلكية نحو المركز،حتى يرجع الكون كله ويتركز في نقطة واحدة وينفجر في النهاية .ولقد بني هذا الرأي على تصور (كون مغلق) ينكمش على نفسه في نهاية الأمر ،هذه النظرية سميت :نظرية الإنسحاق العظيم (the Big Crunch Theory). وغالبية العلماء تؤمن بهذه النظرية .
- الكون ليس مغلقًا ولكنه (كون مفتوح) ولسوف يتوسع إلى الأبد وعليه فلا نهاية لتمدده ، إنه توسع بلا نهاية.
- الكون مكون من العديد من الأكوان وكل واحد منها يتمدد حتى ينفجر او ينكمش ويكون لكل منها فناؤها الخاص بها .
- الكون كله لا يخضع لقوانين الفيزيائية نفسها التي نعرفها،وربما كانت هناك اكوان اخرى غير كوننا تخضع لقوانين لا علم لها البتة .وتبقى هناك آراء لعلماء آخرين .

القرآن الكريم : يعطينا فكرة بالغة التوصيف عن نهاية الكون وكثيرة هي الآيات التي ذكرت أن حدثًا هائلًا سوف يكون سبب نهاية الكون ،وأن ذلك سيكون بزلزلة بالغة العنف ،وأن العلامات الأولى لهذا الحدث الجلل هي "الإنفطار"،أو "الإنشقاق"، أو" الإنفتاح" ، للسماء (الكون ) وأن ذلك سوف يؤدي الى الإنهيار المفاجئ للتوتر الهائل الكائن حاليًّا. جاء في القرآن (إذا رجت الأرض رجًّا، وبست الجبال بسًّا ، فكانت هباء منبثًّا) (الواقعة 4-6)ويخبرنا تعالى عن حال الكون في ذلك اليوم (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) (الدخان 10)،( يوم تمور السماء مورًا وتسير الجبال سيرًا) (الطور:9-10)،(يوم تكون السماء كالمهل ،وتكون الجبال كالعهن ،ولا يسأل حميم حميمًا)(المعارج:8-10).

هذا الإنهيار الهائل الذي سيحدث للسماء (الكون) بمجرد الإنشقاق لهذه السماوات المثقلة بالتوتر الشديد يجعلنا ندرك ان هذا والتوتر والشد ما هو إلا نتيجة الإتساع الكوني المستمر والذي في وقتنا الحالي في اعلى درجاته حتى يصل إلى لحظة فاصلة ،وساعتئذ تبدأ مرحلة الإنشقاق والإنفطار للسماء يقول تعالى :(وانشقت السماء فكانت وردة كالدهان )(الرحمن :37) (وانشقت السماء فهي يومئذ واهية)(الحقة:16) ويقول تعالى (إذ السماء انفطرت، واذا الكواكب انتثرت ، واذا البحار فجرّت واذا القبور بعثرت )(الانفطار 1-4) ويقول (إذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت ).

ونستدل من إخبارات القرآن على ان بداية نهاية الكون ستبدا بانشقاق السماء ثم انفطارها ثم انفراجها ثم انفتاحها مما يؤدي إلى توقف عملية التوسع الكوني ؛ لأن هذا التمزق الحاد في جسم السماء سيؤدي إلى انهيار قوى الشدّ والتمدد ،لينتهي بالسماء إلى الحالة الواهية المذكورة في الآيات الكونية .

وعقب تلك الأحداث الهائلة فإن مرحلة الكون الأخيرة تطل برأسها، إنها مرحلة الإنسحاق العظيم.وهذا تمامًا ما تشير إليه نظرية الإنكماش الكبير (the Big Crunch Theory)، قال تعالى (يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده وعدًا علينا إنّا كنا فاعلين )(الأنبياء:104).


*تدعونا في كتابك للقيام برحلة إلى الشمس ؟كم تستغرق الرحلة إلى الشمس ؟

لنفترض أنه يوجد طريق سريع بيننا وبين الشمس ولنفترض أيضًا بان السيارة التي نقودها ملأى بالوقود والمؤن وأن لا حاجة لنا للتوقف أو الاستراحة ابدًا .ونحن نعلم بان الشمس تبعد 150 مليون كلم ولو قدنا السيارة بسرعة 150 كلم بالساعة فسنحتاج الى مليون ساعة للوصول الى الشمس .

*كم تساوي المليون ساعة؟

لنقم اولًا بهذه العملية البسيطة لمعرفة كم ساعة توجد بالسنة، نعرف ان اليوم 24 ساعة وان السنة 365 يومًا فعدد الساعات في السنة هو حاصل ضرب 24 ب 365 اي 8760 ساعة في السنة وهذا ياخذنا إلى السؤال التالي :


*كم 8760 ساعة يوجد في المليون ساعة ؟ولمعرفة ذلك ما علينا إلا أن نقسم المليون على 8760 ويكون الحاصل هو 114 سنة تقريبًا كي نصل إلى الشمس هذا في حال قدنا سيارتنا بسرعة 150 كلم بالساعة ومن دون توقف.علمًا أن هذه الفترة ستوصلنا إلى طرف الشمس فقط .هذا لو بقينا على قيد الحياة ولم نحترق كلما اقتربنا من الشمس ولو افترضنا اننا سنكمل رحلتنا إلى قلبها أي نواتها والذي يبعد عن طرفها حوالي السبعة ملايين كلم فيجب إضافة خمس سنوات وستة أشهر اخرى وبهذه يكون المجموع حوالي 120 سنة للوصول إلى قلب الشمس.

*هل فعلًا تؤثر حركة النجوم والكواكب على حياة الناس؟

ثمة خطأ شائع بين مهنة عالم الفلك، وبين مهنة المنجّم ،المنجّم ليس عالمًا فلكيًّا وعالم الفلك بالتالي ليس منجمًا وعلماء الفلك وقفوا الى جانب علماء الدين في رفضهم لادعاءات المنجمين. يسمى علم التنجيم astrology ومن يزاوله هو استرولوجيست، ويدّعي المنجم بأن لمواقع النجوم وحركاتها علاقة بشؤون الناس غير أن هذا لا يمت للعلم بصلةاما مهنة عالم الفلكفتسمى astronomy وهذا يتطلب من الفلكي اي الاسترونومير أن يقوم بعمليات البحث والرصد والمراقبة ودراسة قوانين حركات ومدارات الأجرام السماوية، كما ويتطلب منه دراسة الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا، وكل المواد المتعلقة بنشأة الكون وعلوم الكواكب السيارة في المجموعة الشمسية، في حين لا يحتاج المنجم الى اكثر من بضعة أشهرلاحتراف مهنته، فينشر إعلانًا في وسائل إعلامية يسمي نفسه فيه عالم فلك،ومن ثميدعي معرفته بعلم الغيب ومصير الناس.ولا أنكرأنالعلم يقول بجاذبية بين كل جسم في هذا الكون مع الأجسام الأخرى، وتوجد معادلة في الكون تسمى (the universal law ) فكلنا نعيش في عالم واحد، لكن لا يعلم الغيب إلا الله.


عجائب وغرائب من الكون :

- تقذف الشمس لهبًا أي السنة نارية في الفضاء يصل أحيانا طولها الى عشرات الكيلومترات.
-تبيّن للعلماء حديثا بان هناك بقعًا سوداء تظهر وتختفي داخل الشمس ويرجحون ان لها علاقة بتغيير الطقس على الأرض .
-بسبب الضغط الكثيف في كوكب اورانوس يعتقد ان قلبه مليء بمادة الماس .
-لدى كوكب المشتري 39 قمرًا لكن لو وقفت على سطحه ونظرت الى السماء لما امكنك رؤية ولا قمر ولا حتى اي كوكب آخر بسبب كثافة الغاز والغبار التي تكوّن غلافه الجوي.
-يملك زحل اكثر من 21 قمرًا تدور في فلكه بالإضافة إلى دوائره المؤلفة من ملايين الكويكبات ما يجعله اكثر كوكب في النظام الشمسي لديه توابع.
- تشكل نسبة المياه على سطح الأرض 70% وهي ذات النسبة التي تشكلها في جسم الإنسان .
-تستغرق مدة كل من الفصول الأربعة على نبتون 21 سنة ،وهذا يعني بأن قطبيه الشمالي والجنوبي يمرّان في عتمة تستغرق مدتها 42 سنة أرضية .
-عندما تقترب المذنبات من الشمس يتضاعف طولها بسب ذوبان الثلج الكائن بداخلها، ويصل طول المذنب أحيانًا إلى عشرات الكيلومترات ،وبعد ابتعادها عن الشمس تصبح ككرة ثلج صغيرة.