ايلاف تتابع أصداء تجربة الإنفجار الكوني العظيم

فتوى اللحيدان والإنفجار الكوني في المدونات السعودية

آلة تصادم جديدة لكشف أسرار نشأة الكون وأصل الجاذبية

إهتمام عالمي منقطع النظير بتجربة الإنفجار الكوني العظيم

بدء تجربة محاكاة الإنفجار الكوني العظيم

إيلاف، وكالات: أعلن الفاتيكان ان نظرية النشوء والإرتقاء تتفق مع الكتاب المُقدس ولكنه لا يعتزم التقدم باعتذار لتشارلز داروين عن الاستقبال الفاتر لنظريته قبل 150 عاما. وجاء هذا الإعلان في كلمة الأسقف جيانفرانكو رافاسي وزير الثقافة في الفاتيكان خلال إعلانه عن مؤتمر في روما يشارك فيه علماء ورجال دين وفلاسفة يُعقد في مارس اذار المقبل بمناسبة الذكرى المئة والخمسين لصدور كتاب quot;أصل الأجناسquot; لداروين.

وناصبت الكنائس المسيحية لفترة طويلة داروين بسبب نظريته المتعارضة مع التفسير الانجيلي الحرفي للخلق. وقال رجل دين انجليكاني بارز في وقت سابق من الاسبوع الحالي هو مالكولم براون ان كنيسة انكلترا تدين بالاعتذار لداروين عن الطريقة التي استقبل بها الانجليكانيون أفكاره في بريطانيا.

وكان البابا بيوس الثاني عشر قد وصف عام 1950 الارتقاء بأنه نهج علمي صحيح بالنسبة إلى تطور البشر وأكد البابا يوحنا بولس الرأي نفسه في عام 1996. لكن رافاسي قال ان الفاتيكان لا ينوي الاعتذار عن الآراء السلبية السابقة. وأضاف quot;ربما يتعين علينا التخلي عن فكرة تقديم الاعتذارات وكأن التاريخ محكمة منعقدة الى الأبد.quot; وأكد ان نظريات داروين لم quot;تتعرض لإدانة الكنيسة الكاثوليكية ولم يحظر كتابه قط.quot;

نظرية النشوء

بدأ تطور نظرية النشوء الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي natural selection في مقالة مشتركة لتشارلز داروين و ألفريد روسل والاس . من ثم حققت النظرية شعبية واسعة بعد الاقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع .

وكانت فرضية داروين و والاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة للتوريث تؤدي إلى زيادة فرصة بعض الأفراد الحاملين لهذه الميزة بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها . هذه الفرضية كانت جديدة تماما و مخالفة لمعظم أسس النظريات التطورية القديمة خصوصا النظرية المطورة من قبل جان بابيست لامارك.

وحسب نظرية داروين و والاس : يحدث التطور نتيجة تغير في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية على امتداد أجيال متعاقبة ، كما يحدده التغيرات في التكرارات الأليلية للجينات . و مع الوقت ، يمكن ان تنتج هذه العملية ما نسميه انتواعا ، أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءا من نوع موجود أساسا. بالنسبة إلى هذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك ، كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين .

وحسب هذة النظرية الانسان ايضا تطور من شكل ابسط تماما مثل الحصان العصري الفردي الحافر الذي هو متحدر من سلف ذي خمسة اصابع صغيرة. في محاولة الاثبات ان النشوء حدث اعتمد العلماء على ثلاث اشارات رئيسة الاولى هي اشارت الى وجود ثقب في المجرة (ام87)التي تعتبر واحدة من اكبر المجرات واكثرها لمعانا في الكون وتبعد عن الارض بنحو مليون سنة ضوئية. وبينما معظم العلماء تقبل هذة النظرية، فإن معظم الناس رفضوها لقد شعر انها ضد كل ما كتب في الكتب السماوية.