الرباط: اهتز أكبر مستشفيات المغرب في الرباط على خبر إصابة إحدى العاملات في التنظيف داخل المستشفى وهب ضمن العاملين لشركة تنظيف خاصة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة المسبب للإيدز واعترافها بإقامة علاقات جنسية مع عدد كبير من موظفي المستشفى.
وكشفت المرأة التي لا يتجاوز عمرها الثلاثين عاما النقاب عن أنها أقامت علاقات جنسية مع عدد كبير من موظفي إدارة مستشفى ابن سينا، بعد أن خضعت للتحقيق عقب اكتشاف حملها للفيروس.

وسرت موجة من الذعر في أوساط موظفي المستشفى الذين يبلغ عددهم حوالي 3500 موظف. وكانت المرأة التي تعمل منظفة لدى الشركة الخاصة "أنا" في مستشفى ابن سينا اكتشفت إصابتها بداء الإيدز عقب اختبار لعينة من دمها أجري لها حينما كانت تريد التبرع بدمها لفائدة المستشفى الذي يتوفر على 1200 سرير. وأقرت المصابة خلال التحقيق الذي أجري معها بأنها أقامت علاقات جنسية مع سبعة موظفين تابعين للمستشفى وأغلبهم متزوجون. وعقدت إدارة مستشفى ابن سينا اجتماعا عاجلا لمناقشة حيثيات الحادث. وتأتي هذه الفضيحة في أعقاب الحملة المغربية لمكافحة الإيدز التي بدأها المغرب عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بهدف توعية الشباب بوسائل تفادي الإصابة بالداء درءا لمغبة ارتفاع عدد المصابين بداء الإيدز في المغرب.