أكبر حزب فى العالم هو حزب أشجار الجميز ممن يعانون من البدانة أوسع الأمراض
إنتشاراً ،والباحثون عن الرشاقة وتقديم إستقالاتهم من هذا الحزب فى مطاردة
دائمة للمجهول وهو أدوية التخسيس وبالطبع لاتكذب شركات الأدوية خبراً وتبيع
الوهم لمرضى البدانة،وإليكم آخر بيزنس قدمته هذه الشركات للباحثين عن حلم
التخسيس .

من الطبيعي أن أي إنسان حاول ما في وسعة أن يخسر الوزن بكل الوسائل التقليدية
أن ينظر بلهفة إلى الوعود التي يتم بثها عن عقار جديد يسمى Propolene والذي ظهر
على شكل حبوب يدعي مخترعوها أن تناولها يجعل الإنسان يفقد الوزن بدون ممارسة
التمارين الرياضية أو تغيير نظام الأكل.

وقد تم إنتاج العقار للأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في أوزانهم تتعدى
العشرة كيلوغرامات فوق الوزن الطبيعي، إلا انه عند الفحص الدقيق لمضمون الخبر
تثار لدينا بعض الأسئلة فالمروج لهذا الدواء هو جوناثان كيلي وهو خريج جامعة
هارفاد الأمريكية العريقة هو في الحقيقة أخصائي تخدير وليس أخصائي في التغذية.

ويضيف الأطباء أن محاولة الترويج لهذا الدواء هي أمر مؤسف أن تتم من قبل طبيب
متخرج من جامعة عريقة حيث أشارت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن أي دواء
يعلن عنة بأنه قادر على إحداث انخفاض ملموس في الوزن بدون ممارسة الرياضية أو
اتباع أية حمية هو من قبيل الاحتيال ويجب حظره في الحال.

***الادعاءات لا يمكن أن تكون صحيحة

يقول هوارد بيلز مدير مكتب حماية المستهلكين الأمريكيين أن ادعاءات فقدان
الكثير من الوزن باستخدام حبة دواء دون تغيير على نظام الحياة أو الغذاء هو أمر
غير صحيح ولا يمكن تصديقه.

فبالرغم من أن هناك بعض الشهود في الإعلان التجاري المصور لترويج حبوب
PROPOLENE إلا أن هذا الأمر لا ينطلي على العلماء والخبراء في مجال التغذية
الذين يقولون أن الأشخاص البدينين بإمكانهم أن يفقدوا بمعدل 1 كغم من أوزانهم
في الأسبوع دون التعرض لأي مخاطر صحية وباتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن.

يضيف العلماء أن هناك المئات من الدراسات التي أجريت على آلاف المرضى ولم يتم
التوصل إلى عقار يسمح بخسارة الجسم لحوالي 12 كغم في ستة أسابيع. إن العنصر
الفاعل في هذا العقار هو الشاي الأخضر الذي من المفروض انه يزيد من عملية الايض
في الجسم مما يدفع الجسم إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية بالإضافة إلى مركب
آخر يسمى glucomannan وهو نوع من الألياف التي تتمدد في المعدة والذي من
المفروض أن تشعر الإنسان بالشبع وعدم الرغبة في الأكل.

إلا أن الأطباء المختصين يشيرون إلى أن مادة glucomannan ليست مادة جديدة بل هي
مكتشفة منذ نحو عشرين عام وقد تم إثبات عدم فعاليتها لإنقاص الوزن بحسب الخبراء
في هذا المجال.

أما بالنسبة لإفادات الزبائن الذين قاموا بشراء هذا العقار فقد أفاد بعضهم أن
الحبوب لم تؤدي إلى إنقاص ملحوظ للوزن كما أن بعض الزبائن أشاروا إلى انهم
كسبوا المزيد من الوزن خلال أسبوعين من بدئهم تناول هذه الحبوب.