الرياض: كشف مصدر سعودي مسؤول عن زيادة أعداد المصابين بمرض الإيدز في المملكة زاد العام الماضي بنسبة 17 في المائة مقارنة بالعام الذي قبله. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع في بيان له وزع اليوم / الاثنين/" أنه تم تسجيل 238 حالة جديدة مصابة بالمرض، بينما تم تسجيل 204 حالات عام 2002". وأضاف المزروع" إن مناطق جدة، الرياض، جازان، والشرقية تمثل أكثر المناطق تسجيلاً للحالات المكتشفة".

وأكد أن عدد الحالات المكتشفة والمسجلة لدى وزارة الصحة للمرضى السعوديين المصابين بهذا المرض منذ اكتشاف أول حالة عام 1986 وحتى نهاية عام 2003 بلغ (1743 ) حالة. وأوضح المزروع "أن المرضى السعوديين المصابين بمرض الإيدز يتلقون العلاج المجاني في ثلاثة مراكز متخصصة تم افتتاحها في مجمع الرياض الطبي، ومستشفى الملك سعود بجدة ومستشفى الدمام المركزي. وتم تزويد هذه المراكز بأحدث الأدوية وأدق التحاليل المخبرية لمتابعة المصابين.

وكانت الوزارة قد أشارت في العام الماضي إلى وجود 6787 حالة إصابة بمرض الإيدز منهم 1509 حالات لمواطنين سعوديين. يذكر أن فيروس نقص المناعة ينتقل بواسطة سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي وسائل المهبل وحليب الأم، وأكثر الطرق شيوعا لانتشار المرض هي الاتصال الجنسي واستخدام الحقن الطبية لأكثر من مرة وانتقاله من الأم لجنينها أو وليدها، كما ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم إلى المرضى، لكنه لا ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللقاءات الاجتماعية.

ويسبب الإيدز للمصابين به فقدان القدرة على مقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها مما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضمي وغيرها. ولا يوجد علاج فعال لمرض الإيدز حتى الآن. كما لا يوجد لقاح للوقاية منه، لكن هناك أدوية بإمكانها الحد من انتشار الفيروس ومعدل تدميره للجهاز المناعي.