عبده عايش من صنعاء: أفسحت اليمن خلال السنوات الاخيرة الفرصة للقطاع الخاص ورجال الاعمال والمستثمرين للمساهمة في افتتاح المستشفيات الأهلية في بادرة لاستيعاب القدرات والكوادر اليمنية ، وفي محاولة للإرتقاء بالوضع الصحي بشكل عام ، وتخفيف الاعباء عن المستشفيات الحكومية .
وفي هذا السياق أعلنت مجموعة مستشفيات "أبو لو" تعتزم بناء مستشفى خاص في مدينة تعزاليمنية بسعة 160 سرير، وصف أنه الأكبر في اليمن ، وقد أبرمت عقدا بذلك مع مجموعة هايل سعيد أنعم.
وذكررئيس مجموعة أبو لو أن مجموعته خطيت خلال العام2003م وحده بالفوز بخمسة مشاريع كبيرة رغم المنافسة الشديدة التي كانت عليها، وأن خبراتهم في إنشاء وإدارة مؤسسات الرعاية الصحية ذات تكلفة التشييد العالية تؤكدها النماذج الماثلة وهي معروفة في مختلف أرجاء الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
ومن المقرر أن يبنى المستشفى على مساحة قدرها 150.000 قدم مربع.
وشهدت الفترة الماضية طفرة في الترخيص لمستشفيات اهلية ، بعضها صار محل ثقة المرضى اليمنيين ، بينما بعضها شارك بفعالية في الإساءة إلى مهنة الطب ، وتحولت إلى شركات لابتزاز المواطنين ، وزيادة الأعباء المالية على كاهلهم دون نتيجة تذكر .
هذا فيما تمكنت بيوت تجارية وشركاء من اليمن ودول الخليج وبلدان أجنبية من بناء مستشفيات كبيرة ، ذات إمكانيات واسعة ، وأجهزة حديثة ، وطوادر طبية مؤهلة ، وبذلك ساهمت في بناء ثقة للمرضى اليمنيين ، وخففت من ظاهرة تدفق اليمنيين على البلدان العربية والاجنبية لتلقي العلاج .