روما: أفاد العلماء بجامعة مينيسوتا أن نظام الدبابيس المشبٌكة يستعمل لإبقاء ساقاً اصطناعيةً أوطأ، بمحلها، يمكن أن يعرقل دورة الدم في طرف الساق الحي الباقي مؤدّياً بذلك إلى قرح الجلد؛ ويعتقدون أن الساق الاصطناعية المصممة على أساس ارتباط امتصاصي هي الاختيار الأفضل. ويستعمل الناس،عموماً، نظام تعليق الساق الاصطناعية، إما عبر إدخالها في طرف الساق عبر الامتصاص أو عبر تشبيكها بالدبابيس، فقط في حال وصل البتر الى تحت الركبة. من جهة أخرى، رفع نظام تعليق الساق بالدبابيس المخاوف - بين عدد من السيقان الاصطناعية.
إذ لوحظ أن نهاية الوُصل المتبقي تعاني بانتظام من ورم يومي عدا عن التغيير في لونها الأحمر. وهكذا، تحرى الباحثون عن الضغط بين الساق الاصطناعية والطرف المبتور، أثناء الوقوف والتنقّل، آخذين في الحسبان أنظمة التعليق المستندة الى ضغط الامتصاص والدبابيس؛ كما شارك في الاختبار مجموعة من ثمانية مبتورين للمقارنة بين النظامين.

ولم يكن هناك اختلافاً في الضغط، بين النظامين، في حال الوقوف. لكن أثناء مرحلة المشي، ضغط نظام الدبّوس على الوُصل المتبقي الأعلى، بشكل ملحوظ، بينما خلق ضغطاً سلبياً كبيراً على الوصل المتبقي. وكان التوحيد بين الضغطين يلعب دوراً جوهرياً في التغييرات الحاصلة في لون الجلد، اليومية والمُزمنة. وتشير النتائج الى أن ما بين %50 و %70 من الناس بُترت ساقهم تحت الركبة يعانون من مرض السكّري لكن التعقيدات الناتجة عن نظام الدبّوس يمكن إضعافه. فاللجوء الى تعليق الساق الاصطناعية عبر الامتصاص ليس هنالك توزيعات ضغط مضادّة - في وُصل الساق المتبقي - وقد يكون ذلك الخيار الأفضل خصوصاً للأشخاص الناشطين جدا في حياتهم اليوميةً.