روما: أعلن الباحثون أن صلصة الطماطم(كتشاب) تحوي تنويعات عضوية - بما فيها مضاد السرطان الكيماوي يعرف باسم لايكوبين - تكافح مرض السرطان أكثر بثلاث مرات قياساً الى الأصناف غير العضوية. وفي الولايات المتحدة، نجد صلصة الطماطم في تنويعاتها الأرجوانية والخضراء بالإضافة إلى تلك الحمراء التقليدية. ويتساءل الباحثون في معهد البحث الزراعي بكاليفورنيا عما إذا كان الصبغ يؤثر على انخفاض مادة الايكوبين Lycopene(الصبغة الكيماوية تجعل الطماطم حمراء). كما أظهرت النتائج أن تلك المادة الكيماوية تساعد على الحماية ضد أمراض الثدي، والبنكرياس، والبروستاتة والسرطان المعوي خصوصاً عند أكله مع الأطعمة السمينة؛ وهناك أيضاً دليل على أن صبغة اللايكوبين يمكن أن تخفّض خطر النوبات القلبية.

واختبر الباحثون مستويات اللايكوبين ونشاط مانع التأكسد في 13 صنفاً من الصلصة: ستّة أصناف رائجة، وثلاثة عضوية، وصنفين تجاريين، واثنين من سلسلة الطعام الجاهز Fast Food. ووُجد أن الصلصة الأرجوانية والخضراء كان عندها محتوى لايكوبين مماثل إلى نظيرتها الحمراء النقية. لكن الصلصات العضوية برعت، بواسطة صنف واحد يحتوي على 183 ميكروغرام من اللايكوبين لكلّ غرام من الكتشاب. أما الأصناف غير العضوية فتحتوي على 100 ميكروغرام من اللايكوبين لكلّ غرام من الكتشاب، علاوة على عيّنة واحدة من تلك الممزوجة مع الطعام الجاهز وتحتوي على 60 ميكروغرام فقط. وأخيراً، ينصح العلماء بتجريب صلصة الطماطم الحمراء الأظلم إذا ما أرادوا الاستفادة من مستويات اللايكوبين العالية.