الرياض: أجرى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة على ساحل البحر الأحمر خلال العام الماضي أكثر من 90 عملية مفصل ركبة بنجاح تام وهى نسبة عالية حيث تعد المملكة من اكثر الدول التي يعانى المواطنين والمقيمين فيها من ارتفاع في خشونة الركب بسبب نمط الحياة الخاطئ والذي تقل فيه الحركة بشكل كبير وزيادة الوزن. وقال رئيس قسم العظام في المستشفى الدكتور حبيب العيتانى في تصريح له اليوم الخميس" أن نمط الحياة بشكل عام في المجتمع السعودي يؤدى إلى زيادة كبيرة جدا في هشاشة العظام وخشونة الركب الناتجة عن زيادة الوزن وقلة اللياقة وتناول الكثير من المشروبات الغازية التي تطرد الكالسيوم من الجسم وعدم تناول الحليب بكميات كافية".

وأكد الدكتور عيتانى" أن نجاح عملية مفصل الركبة تعتمد على المريض نفسه بشكل كبير خاصة عند استشارة الطبيب في وقت مبكر وان نجاح عملية مفصل الركبة يقاس بتحسن الأداء الوظيفي للمريض وزوال الألم بالتأكيد". إلا انه قال أن" هناك بعض الحالات لا ينفع علاجها بالعمليات مثل تلك الحالات التي بلغت طورا متقدما من الالتهاب البكتيري أو أن تكون حالة المريض الصحية متدهورة ولا تتحمل العلاج". وقال" أن عمليات العظام بشكل عام تمثل 50 في المائة فقط من العلاج في حين أن العلاج الطبيعي بعد العملية يمثل الـ 50 في المائة الباقية موضحا" أن المفصل الذي يوضع في ركبة المريض وتتراوح مدة بقاءه بين 15و20عام".

وأشار إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي يتميز بشكل عام بإجراء العمليات المعقدة في العمود الفقري أجرى العام الماضي عمليات ذات نوعية معقدة لعدد من المرضى الذين يعانون تقوس في الظهر أو حالات متقدمة من الانزلاق الغضروفي. وأكد أن رياضات المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية من انجح الرياضات للمحافظة على صحة العظام والصحة بشكل عام.