حيان نيوف من دمشق : أعلن الطبيب السوري محمد ربيع نجار أنه توصل إلى اكتشاف طبي جديد يمكّن من شفاء أمراض المفاصل التنكسية المزمنة ومرض داء السكري والآفات الكلوية وآفات الأوعية الدموية والعصيدة الشريانية بالإضافة الى الآفات الكلوية والآفات التحسسية الربوية. ووصف الطبيب السوري الطريقة الجديد بأنها " طريقة طبية جراحية لمعالجة الأمراض العضوية بيولوجيا عن طريق استئصال الخلايا والنهايات العصبية أو ما يعرف بتجمعات خلايا شوان المفرزة للهرمونات". و أضاف ، في تصريح صحافي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية ، ان " خلايا ( شوان ) تقوم بنشاط إفرازي لما يعرف بمادة (النورابنفرين) و (الابنفرين)و (الدوبامين ) حيث تؤدي الاختلافات بين هذه الهرمونات الى اختلافات في التظاهرات السريرية بينهما وبالتالي حدوث الأمراض".

وقال الطبيب السوري نجار إن "العمل الجراحي المنفذ تحت سطح الجلد يتم تحت التخدير الموضعي يقوم خلاله الطبيب المعالج بنزع التجمعات الخلوية المفرزة للهرمونات دون أي تأثيرات جانبية على المريض"، مشيرا إلى أن الدراسة السريرية للمرضى المعالجين التي بدأت منذ عام 1981 " أثبتت ان نسبة نجاح هذا العمل الجراحي تصل الى 80 بالمئة من عدد المرضى المعالجين". ويعتبر هذا ثاني تقدم طبي سوري خلال هذه الأشهر ، إذ توصّل الشهر الماضي طبيب سوري أخصائي في معالجة الأورام السرطانية إلى طريقة جديدة لمعالجة سرطان الثدي دون اللجوء الى استئصاله. وأوضح الطبيب السوري محمد عامر الشيخ يوسف الطريقة الجديدة التي ابتكرها والتي تكمن في أن العلاج الكيميائي أصبح يعطى بمشاركة دوائية حديثة قبل الجراحة بدلا من إعطائه بعد الجراحة بعد أن يستأصل الثدي وفقا للطريقة التقليدية". وتابع " الهدف من الطريقة الجديدة هو تحجيم الورم السرطاني بحيث يمكن استئصاله مع الحفاظ على الثدي " لافتا الى أن النتائج التي توصل إليها " كانت مذهلة فأقرتها اللجنة العلمية لمؤتمر جمعية الأورام الأوروبية أيسمو الذي عقد في فيينا ".