محمد الشرقاوي من القاهرة: أطلقت شركة فاست لينك حملة واسعة احتفالا ببداية عامها العاشر الذي يصادف هذه السنة ( 2005) لتشمل إطلاق العديد من الخدمات الجديدة التي تواكب آخر ما أستجد في القطاع وذلك تأكيدا من الشركة على ولائها لمشتركيها الذين وصل عددهم الى أكثر من مليون و100 ألف مشترك وسعيها المتواصل لتقديم خدمات ذات جودة عالية وبأفضل الأسعار.
وقال محمد صقر الرئيس التنفيذي ومدير عام شركة فاست لينك ان النجاح الكبير الذي حققته شركة فاست لينك على مدار العشر سنوات الماضية جاء بفضل ثقة مشتركي الشركة وولائهم لها مشيرا الى أنهم كانوا الدافع الرئيسي لمزيد من العمل والتقدم والنجاح حيث تمكنت الشركة وطوال فترة عملها من بناء علاقة متينة ما بينها وبين مشتركيها مبنية على الثقة المتبادلة.
وأكد صقر ان الشركة عازمة على مواصلة العمل والجهد الدؤوب لتقديم ما بوسعها لتحقيق أعلى درجات رضى العملاء مشيرا الى انه وبمناسبة احتفالات الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها فأن العام الحالي سيشهد ظهور المزيد من الخدمات للمشتركين التي تواكب آخر المستجدات في عالم الاتصالات الخلوية ودخول حقبة جديدة من استخدامات الهاتف الخلوي وبما ينسجم مع إستراتيجية الشركة الهادفة الى لعب دور محوري في تطوير قطاع الاتصالات على الصعيدين المحلي والإقليمي وتسلط الحملة الضوء على الإنجازات الكبيرة التي قامت بها الشركة منذ تأسيسها وعلى الدور الفاعل الذي لعبه مشتركي فاست لينك في دفع عملها إضافة الى دور العاملين في الشركة في المحافظة على تقديم خدمات بجودة عالية.
أضاف ان الشركة وكجزء من التزاماتها تجاه المجتمع المحلي قامت بتأسيس العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية الراسخة ودعم العديد من المبادرات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية إضافة الى إسهاماتها في مشروعات التنمية الاجتماعية المستدامة ومشروعات تربوية وخيرية وصحية تنفذ على مدار العام مؤكدا ان العام الحالي سيشهد ظهور العديد من المفاجآت وتنفيذ المزيد من المشاريع التي تصب في المصلحة العامة.
حيث خطا قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خطوات واسعة خلال الفترة الماضية بفضل الدعم اللامحدود من قبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين ورؤيته الثاقبة وسعيه لتحويل الأردن لمركز للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويملك الأردن الكثير من الإمكانيات التي تؤهله لأخذ موقعه الريادي في المنطقة خاصة وانه كان من أوائل الدول التي فتحت الباب أمام القطاع الخاص للقيام بدور رئيسي في الاستثمار والعمل وإدارة الاقتصاد والإسهام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا الى انه مع بداية العام الحالي دخل سوق الاتصالات مرحلة جديدة في تاريخه من التحرير الكامل مع فتح سوق الاتصالات الثابتة ودخول منافسين جدد في العديد من الخدمات حيث ووصل عدد مشتركي فاست لينك الى أكثر من مليون و100 ألف مشترك وتمكنت الشركة من نشر الخدمة الخلوية بين جميع شرائح المجتمع في زمن قياسي وحققت نسبا غير مسبوقة لانتشار الخدمة وبناء قاعدة صلبة من المشتركين تجاوزت المليون و100 ألف مشترك.
وكانت فاست لينك الأولى في إدخال تقنية الواب و GPRS و MMS وفي تقديم خدمات البنوك التجارية وغيرها من الخدمات، وتغطي شبكة فاست لينك 99.9% من المساحة المأهولة بالسكان وتقدم خدماتها من خلال أكثر من 1500 محطة خلوية منتشرة في جميع أنحاء العالم.
ويذكر ان فاست لينك تأسست في العام 1995 حيث كانت أول من أدخل خدمة الهواتف المتنقلة إلى الأردن، واكتسبت شهرة واسعة على مستوى المنطقة كأكثر شركات الاتصالات تطوراً وحيوية وأكثرها تقبلاً للتقنيات الجديدة ونشراً للخدمات المبتكرة. وسعت الشركة منذ تأسست إلى توسيع قاعدة عملائها حتى وصل عدد مشتركيها اليوم إلى ما يزيد على مليون مشترك وتقدم الشركة خدماتها للمستهلكين من خلال أكثر من 1,700 محطة خلوية تصل تغطيتها إلى كامل المساحة الآهلة في الأردن.
ويحمل موقع الشركة الإلكتروني عنوان www.fastlink.jo .