محمد الشرقاوي من القاهرة: للمرة الثانية على التوالي يزور الملياردير الاميركي بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت العالمية ارض الكنانة نهاية يناير الحالي في زيارة مكوكية خاطفة لن تستغرق أكثر من 18 ساعة يفتتح خلالها المرحلة الثانية من القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر ويشهد توقيع وتفعيل مجموعة من الاتفاقيات مع الحكومة المصرية وتأتي هذه الزيارة في إطار الدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف وتأتي زيارة جيتس لمصر كما يقول مصدر رفيع المستوى ل " إيلاف " لتعد مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يزورها جيتس ليعقد عدد من الصفقات لإعادة الاستثمار من شركة مايكروسوفت في مصر وإنشاء مركز لخدمات الحكومة الالكترونية في القرية الذكية ومركز للإبداع التكنولوجي في القرية الذكية بهدف تدريب الشباب المصري في هذا المجال بحيث تصبح هذه المراكز نواة إقليمية لأنشطة شركة مايكروسوفت في المنطقة .
وعلى الجانب الآخر اتصلت " إيلاف " هاتفيا بالمطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم والذي ذاع صيته إلى كل دول العالم بعد أغنيته " بكرة إسرائيل وبحب عمرو موسى " لتذكرة بوعدة بالغناء لبيل جيتس إلا انه أكد انه لم يتخذ بعد قرارة بان يغنى لجيتس وفوجئ شعبان ب " إيلاف " الذي نقلت له خبر زيارة الملياردير الاميركي إلى القاهرة نهاية الشهر الحالي وتقول كلمات الأغنية :

حاشفلي كمبيوتر كويس نص عمر
واخدلي كورس ويندوز ... عند المهندس عمرو

* * *
بعدين على طول اضربلي ... نسخة أوفيس كمان
واافل ع الأكسل ... حسابات الدكان

* * *
ولما يجيلي زاير ... أعملة احلى شو
بريزينتيشن الطاير ... باور بوينت يا هوو

* * *
ولما أبعت رسالة ... لحبيبتي في الصعيد
افتحلي الورد واكتب ... والليلة تبقى عيد

* * *

ولما أحب وحدة ... مودرن م السويس
ابعتلها الايميل ... بالاوت لوك اكسبريس

* * *
ولما البلية تلعب ... وأتخرج بأة م الجيش
اعمل سايت يجنن ... ويا الفرنت بيج

* * *
بعدين افتح لي شركة ... بتعمل داتا بيزات
بالاكس بس يا بني ... حتكسب الألوفات

* * *
باحبك يا بيل جيتس ... واكرة من يعاديك
خليت حياتنا والله ... بالأوفيس حاجة شيك

* * *
برامجك حلوة يابني ... ويحميك ربنا
كلمهم وجعلي ودني ... وزهقنا كلنا

* * *
ماسكين في الهايفة دايما ... ماشيين دوران ولف
إيه يعنى الويندوز تضرب ... بدال المرة ألف

* * *
لا مايهمكشي منهم ... ولا تتعب ولا تحتار
ما خلاص ربنا نصرك في قضية الاحتكار

* * *
يا كايد عدوينك ... وهاريهم يابيل يا خويا
قرفوك لكن في الأخر ... لبسوا منديل بأوية
لبسوا منديل بأوية
هييييييييييييييييه

* * *
الجمهور
هيه هيه هيه


قول ياجيتس قول ... ولهلب العزول
كلنا كنا زيك ... لولا أكل الفول
هيه هيه هيه

ويذكر أن الاسم الحقيقي لبيل جيتس هو وليام هنري جيتس ولد في 28 أكتوبر عام 1955 لعائلة أرستقراطية بمدينة سياتل غرب الولايات المتحدة الاميركية ارسلة والدة إلى هارفارد لدراسة القانون ( مهنه والدة ) إلا انه اظهر في دراسته تفوقا خاصا في مادة الرياضيات وأصبح معروفا بين زملائة بالقدرة النادرة على استخدام الكمبيوتر الشخصي وبمساعدة زميله ( بول ألن ) حيث كتب جيتس النسخة الأولى من لغة بيسيك الحاسوبية عام 1975 لصالح إحدى الشركات ليتجه بعدها مع بول ألن في تأسيس شركة مايكروسوفت عام 1975 .
وفي عام 1977 تخلى جيتس عن متابعة الدراسة الجامعية حتى يتفرغ إلى المهنة الجديدة وكانت بداية انطلاقة في عام 1980 عندما اتفقت شركة أي بي أم مع جيتس على كتابه برنامج بلغة بيسيك لكمبيوتر جديد واكتشف خبراء أي بي أم عبقرية جيتس والذي تمكن خلال زمن بسيط من احتكار كافه عقود أي بي أم سواء لعمل لغة البيسيك أو تشغيل برمجيات حواسيبها وسعى جيتس بعد ذلك إلى التعاون مع شركة أخرى لإنتاج البرمجيات تدعى سياتل كمبيوتر برود اكتس واشترى منها نظاما للتشغيل يدعى كيو – دوس ثم قام بتغيير مواصفاته ليصبح ملائما لاحتياجات شركة أي بي أم وأطلق عليه أم أس – دوس والذي يعني نظام تشغيل قرص مايكروسوفت وقام ببيعة إلى شركة أي بي أم بسعر منخفض نسبيا بهدف قطع الطريق على الشركات المنافسة في هذا المجال .
وتمكن جيتس في عام 1990 من إطلاق البرنامج التطبيق ويندوز مستخدما التقنيات ذاتها التي اتبعها مع شركة أي بي أم من اجل دفع شركة ابل ماكنتوش إلى الشهرة بسبب تطوير أسلوب الدخول في تطويرات التطبيقات العملية وأطلق في عام 1993 ويندوز أن تي الذي يعد الأكثر مرونة من بين البرامج التطبيقية التي أنتجتها مايكروسوفت وفي عام 1995 انشغل جيتس بتكنولوجيا الانترنت وما تمثلة من تحدى وتهديد لبقاء مايكروسوفت وقدرتها على الاستمرار ورصد مليارات الدولارات كرأسمال تطويري لابتداع التكنولوجيات التي تهيئ لمايكروسوفت اختراق سوق الانترنت وفي عام 1998 واجه جيتس تهمه احتكار أمام القضاء الاميركي نيابة عن شركة مايكروسوفت بسبب إجبار صناع الحواسب الشخصية على تحميل حوا سيبهم بمتصفح مايكروسوفت والذي اعتبرة البعض هجوما على شركة نيتسكيب المنافسة له في السوق .