بهاء حمزة من دبي: كشفت شركة إنتل اليوم عن أحدث نسخة لها من تقنية "سنترينو" لأجهزة الكمبيوتر الدفترية اذ تمّ تعزيز منصة العمل المحمولة الجديدة بالخصائص الترفيهية والعملية التي تتراوح بين التعامل الرائع والسريع مع الرسومات والاستجابة والدعم على نحو أفضل لضمان خيارات الأمن الأفضل من دون التنازل عن القدرات المهمة مثل الوصول إلى شبكة المنطقة المحلية اللاسلكية والبطارية التي تعمل لفترة زمنية أطول.
وتشتمل تقنية "سنترينو" للأجهزة المحمولة على معالج من إنتل وشريحة وأجهزة لاسلكية وبرنامج للربط الشبكي تم تصميمها وتصنيعها جميعاً من قبل شركة إنتل خصيصاً للأجهزة المحمولة حيث تم دعمها بعشرات الآلاف من ساعات الاختبار والتحديث تبدأ من منصات العمل ومروراً بالشركات المورّدة للخدمات وانتهاءً بالمستخدمين.
وتتيح الإمكانات الجديدة لهذه المنصة التي تتسم بسهولة الاستخدام من قبل المستخدمين والمكاتب لأجهزة الكمبيوتر المحمولة القائمة على تقنية "سنترينو" للأجهزة المحمولة أن تكون ليس فقط جهاز كمبيوتر ووحدة اتصال لاسلكي وإنما تجعل منه محطة لممارسة الألعاب ومسرحاً منزلياً ووحدة لتشغيل ملفات (ام بي ثري)ورفيقاً مهماً لرجال الأعمال حيث تأتي جميع هذه الخصائص في تصميم محمول يمكن اصطحابه فعلياً إلى أي مكان.
وتتوقع الشركة أن ما يزيد على 150 تصميماً مختلفاً لأجهزة الكمبيوتر الدفترية التي تعتمد على التقنية الجديدة كانت تحمل سابقاً اسماً رمزياً هو "سونوما" ستكون متوافرة خلال هذا العام.
وخلال الثلث الرابع من العام السابق 2004 حققت المعالجات المحمولة نمت بمعدل يزيد على 20 في المائة أي أنها حققت نمواً أسرع من أي قطاع آخر من المعالجات الأخرى وذلك استناداً إلى مؤسسة "ميركوري" للأبحاث فيما أعلنت شركة إنتل عن تحقيق مستويات شحن قياسية في مجال المعالجات المحمولة.
وستتراوح أجهزة الكمبيوتر الدفترية بين الطرز المجهزة بالكامل التي يبلغ قياس الشاشة فيها 17 بوصة مع تزويدها بالتقنيات الصوتية ذات الوضوح العالي والبيئة الصوتية وحتى أجهزة الكمبيوتر الصغيرة ذات الطاقة المتدنية التي يبلغ وزن الجهاز الواحد منها أقل من ثلاثة أرطال. ويمكن للمشترين أيضاً توقع المزيد من الطرز التي يبدأ سعر الجهاز منها من ألف دولار.
ويشير مولي إيدين نائب الرئيس ومدير التسويق في مجموعة منصات العمل في شركة إنتل الى ان الشركة تمكنت من تغيير أفق أجهزة الكمبيوتر المحمولة مع مجموعة من تقنيات منصات العمل التي تتيح للبطارية العمل لفترة أطول والربط اللاسلكي الأسهل والأداء الرائع والتصميمات الأجمل.
"وفي الوقت الحالي وبفضل توافر جميع السمات الموجهة للمستهلكين والشركات التي قمنا بإضافتها إلى منصة العمل للعام 2005 فقد نجحنا في الرقي بالأجهزة الدفترية إلى مستوى جديد من تجربة استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي لا يمكن التنازل عنها كما أن تقنية "سنترينو" للأجهزة المحمولة قد أصبحت من المكونات الأساسية لأجهزة الكمبيوتر الدفترية".
وتشتمل منصة العمل الإبداعية لتقنية "سنترينو" للأجهزة المحمولة على معالجات "بنتيوم إم" وعائلة شرائح "موبايل إنتل 915 إكسبريس" كانت سابقاً تحمل الاسم الرمزي "ألفيزو" ومكونات شبكة المنطقة المحلية اللاسلكية.
ومن بين السمات الأخرى فإن الأجهزة المحمولة التي تعتمد على شرائح جديدة ذات مستوى مثالي في استخدام الطاقة وبحجم مصغر ستقدم للمستهلكين والمستخدمين في الشركات أداءً رسومياً تمت ترقيته بصورة جذرية حيث أن قلب الرسومات الجديد والناقل الأمامي الجانبي المحسّن بسرعة 533 ميجا هيرتز والدعم لذاكرة (دي دي دي ار) ذات القنوات المزدوجة ستعمل مع بعضها بعضاً للمساعدة في مضاعفة أداء الرسومات على الأجهزة المعززة بالبطاقات الرسومية المتكاملة القائمة على شريحة 915 GM Express من إنتل. وإضافة إلى ذلك تدعم تقنية "سنترينو" للأجهزة المحمولة الواجهة البينية الجديدة للرسومات كما يمكنها تقديم أربعة أضعاف عرض الحزمة الرسومية للأجهزة المتقدمة مع الرسومات المثيرة للاعجاب.
وإلى جانب الشريحة الجديدة والمكونات اللاسلكية الحديثة ستقدم شركة إنتل سبع نسخ متفاوتة من معالجات "بنتيوم إم" التي تتراوح بين المرتبة الأعلى ممثلة بخط "سلسلة 770" التي تبلغ سرعتها 2.13 جيجا هيرتز وحتى النسخة من هذه المعالج التي تتصف بالفولتية المتدنية والتي تحتاج إلى خمسة فولتات لتشغيلها.
ويمتلك هذا المعالج ناقلاً جانبياً أمامياً جديداً بسرعة 533 ميجا هيرتز ويعمل بطاقة محسّنة إضافة إلى إمكانات التطبيقات السريعة والمعززة والدعم الاختياري لتكنولوجيا التي توفر حماية أكبر مقارنة مع مستوى محدد من الفيروسات والديدان عندما تتم إضافتها مع نظام التشغيل المؤازر.