إيلاف:& اكتشف باحثون أميركيون أن المدخنين يكونون بحاجة للانتظار 15 عاماً بعد إقلاعهم عن التدخين كي تتعافي عضلات القلوب لديهم من تأثيرات تلك العادة السيئة.

وقال الباحثون إن مدة ال 15 عاماً تكون كافية للعودة بمخاطر إصابة المدخنين بأمراض القلب والسكتة الدماغية إلى المستوى الطبيعي. وكانت بحوث سابقة قد توصلت إلى أن مخاطر إصابة المدخنين بالسكتة الدماغية تستقر في غضون 5 أعوام من الإقلاع عن تلك العادة، لكن تلك الدراسة الحديثة أظهرت أن الأمور تبدأ في العودة إلى طبيعتها بالنسبة للمدخنين في 3 أضعاف تلك المدة، أي خلال 15 عاماً.

وتعد تلك الدراسة، التي ستقدم الأسبوع المقبل في مؤتمر جمعية القلب الأميركية، هي أول دراسة تفحص العلاقة في مجموعة حية. وبعد تحليلهم بيانات 8700 شخص على مدار 50 عاماً، وجد الباحثون في تلك الدراسة التي أجروها بجامعة فاندربيلت الأميركية إن قلوب المدخنين تحتاج لأكثر من 10 أعوام كي تُخَلِّص نفسها من أضرار النيكوتين، التبغ وعدد آخر لا يحصى من المواد الكيميائية في السجائر.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن ميريديث دانكان، الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراة في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت، قوله "وهذا للأسف هو الخبر السار، فعضلة القلب والأوعية الدموية هم أسرع أعضاء في الجسم يمكنها أن تتعافى من أضرار التدخين، فيما يختلف الأمر بشكل تام بالنسبة للرئتين".

وتابع دانكان "كان هناك نقصاً في المعلومات بشأن حقيقة ما يحدث بالفعل للأشخاص في التقديرات طويلة الأجل التي تُجرَى من بيانات يتم تجميعها بدقة. ونسعى فيما هو قادم لمعرفة آلية تغير مخاطر الإصابة بسرطان الرئة مع مرور الوقت".

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6360637/It-takes-smokers-hearts-15-years-recover-quitting.html


&