محمد عبدالرحمن من القاهرة: نشرت مجلة مزيكا – المملوكة للمنتج محسن جابر – في عددها الجديد الصادر أمس الاثنين خبرا عن تفاصيل الصلح بين عمرو دياب ومحسن جابر بعد خلافات حادة وقطيعة استمرت عامين ، منذ انتقال عمرو لروتانا، رغم كونه أحد أعمدة عالم الفن وكان من المفترض أنه سيشارك ماديا في رأس مال قناة مزيكا ، وجاء هذا الصلح في توقيت غريب بعد تصاعد حدة الحرب بين الطرفين ففي عدد مزيكا لشهر تموز " يوليو" ، ناوشت المجلة عمرو دياب عندما نشرت موضوعا يشكك في طريقة إدارته لأمواله ، وحسب ما نشرته المجلة في عدد آب "أغسطس" فأن الطرفان اتفقا على مسح صفحة الخلاف من ذاكرتهما واستمرا العلاقة بينهما علاقة صداقة كما كانت من قبل الخلافات ، بل المحت المجلة إلى احتمال عودة التعاون بينهما بقولها " بذلك الصلح تكون هناك بادرة أمل جديدة لعودة التعاون بين محسن جابر وعمرو دياب بشكل جديد لم يتم تحديده بعد ".
الملفت أن هذا الخبر يأتي بعد أيام قليلة من نشر جريدة عين الأسبوعية تقريرا عن احتمال وجود خلافات بين عمرو دياب والأمير وليد بن طلال ، وأرجعتها إلى محاولة بعض قيادات روتانا إفساد حالة الود بين الأمير ونجم شركته بسبب إصرار دياب على اتخاذ كل القرارات المتعلقة بألبومه الأخير بعيدا عن قيادات الشركة ( !! )
فهل يعيد التاريخ نفسه ويعود عمرو دياب لمحسن جابر ؟

[email protected]