علي الديك يكسب الحضور ويخسر فنياً في الفحيص
محمود الخطيب من عمان: لم ترتقي مشاركة الفنان الشعبي السوري علي الديك في أولى امسيات الغناء في مهرجان الفحيص " الاردن تاريخ وحضاره " مساء الخميس فنياً الى اسم المهرجان او الى مستوى الحضور الجماهيري والمقدر بألف مشاهد غطوا ساحة المسرح الرئيسي في وقت مبكر من يوم الحفلة .
ولم يكتفي الديك الذي بدأ الغناء متأخرا ساعة ونصف عن موعده بتقدم غناء أشبه بمن ينادي في أحد اسواق الخضار، بل ظهرت الألات الموسيقية وكأنها ترد على بعضها في نشاز واضح
صمت له الأذان . ولم يجدي طلب صاحب علوش من ادارة المهرجان الاهتمام بهندسة الصوت لأكثر من مرة في ان يمحي حالة الذهول التي رافقت عدداً كبيراً من الجمهور وهو يستمع للديك وكأنه ليس من غنى " الحاصودي " و" معاود ع الضيعه " و" راحت تقمقش حطب " وغيرها من الاغنيات التي راجت في الفترة الاخيرة وحققت للديك قاعدة جماهيرية عريضة .
عموما بدأ الديك وصلته بأغنية " موضوع الليلة سمرا وشقراويه " ليحي بعدها جمهورة في اول اطلاله له في مهرجان اردني، تلا ذلك بموال وأغنية " معاود ع الضيعه " ومنها
مشتاقلك يا زيتونه، واهلي هنه ربوني، معاود ع الضيعه يمي، اشتاقت للزرع زنودي .
ويحسب للديك استخدامه في أغانيه مفردات حياتية يومية تتكرر في المناطق الشعبية،
وعلى هذا المنوال غنى " هاجر ليش هجرتيني، وذبحتيني بسكينه " وادخل الديك على الموسيقى الطويلة التي عزفتها الألات عدة مقاطع فلكلورية من غناء العراق وبلاد الشام .
ثم قدم أغنيته الأشهر " علوش " ومنها .. طل الصبح ولك علوش , سبقونا هالحصاده , هات المنديل والمنكوش والحقني بالزواده .
ثم قامت الاميرة سميه بتكريم الفنان على الديك على مشاركته في المهرجان , ليغني بعدها اغنية وديع الصافي الشهيرة " اليل يا ليلى" وادخل عليها مقاطع من " عندك بحرية يا ريس"
ليختتم الديك مشاركته الاولى في الفحيص بعد ساعه ونصف من الغناء مع خمسمئة شخص صاحوا معه حتى نهاية الحفل .
لقطات...
•الجمهور بدأ بالتوافد مبكرا على موقع الحفل , وكانوا في لهفه واضحه لمشاهدة نجمهم المحبوب ., اتوقع ان الحال أختلف خاصة وان ما يقارب النصف انسحبوا منتصف الحفل .
•وزعت اللجنه الاعلاميه للمهرجان على الجمهور صور للديك قبل الحفل وكذلك فعل افراد الفرقة الموسيقيه .
•رجل عجوز بدشداشة بيضاء أحضر معه نرجيلة وسحب عليها أكثر من نفس, العجوز كان يجلس في الصف الأول في الجهة المقابلة لمقاعد الصحفيين .
التعليقات