يمنى شرّي تعود عبر فضائيّة الكويت

سعيد حريري من بيروت: بعد غياب طويل عن الشاشة، إختارت قمر الشاشة العربيّة الإعلاميّة يمنى شرّي أن تكون إطلالتها جماهيريّة واسعة عبر فضائيّة الكويت هذه المرّة. ويمنى الملقّبة بسفيرة المهرجانات العربيّة، ستطلّ على جمهورها ومحبّيها من خلال واحد من أهمّ وأكبرالمهرجانات العربيّة على الإطلاق: "هلا فبراير 2005"، حيث اختارت أن تقدّم برنامجاً منوّعاً عبر فضائية الكويت، يحمل إسم "هلا يمنى"، وهو أيضاً إسم الأغنية التي أدّتها يمنى في "جينيريك برنامجها" أثناء تغطيتها لفعاليات المهرجان في السنوات الماضية، وتحوّلت الأغنية إلى نشيد فرح يردّده الكويتيون كلّ عام مع قدوم شهر فبراير. ويشكّل البرنامج دعامةً أساسيّة من دعائم شهر التسوّق في الكويت نظراً لشعبيّته الكبيرة وجذبه لشريحة واسعة جدّاً من المشاهدين الكويتيين والعرب. يتضمّن البرنامج أفكاراً متنوّعة ما بين المسابقات، وألعاب الربح، والأخبار الفنيّة، وتغطية لأبرز أخبار مهرجان "هلا فبراير 2005"، وأسئلة يوجّهها الفنّانون المشاركون في ليالي المهرجان للمشاهدين. ويبدأ بثّ البرنامج أولى أيّام عيد الأضحى المبارك، أي يوم الخميس القادم، مباشرةً على الهواء، في تمام الخامسة مساءً بتوقيت الكويت، ويستمرّ لمدّة شهر تقريباً، تجوب خلاله يمنى أنحاء الكويت في بعض حلقات البرنامج، لتقدّم نقلاً حيّاً ومباشراً من االمجمّعات التجاريّة الكبرى، والمرافق السياحيّة المنتشرة في أنحاء العاصمة.

وكما في كلّ عام ذهبت يمنى لتغطية "هلا فبراير" كانت تحمل التفاؤل والبهجة للمهرجان وللشعب الكويتي، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من المهرجانات العربيّة التي واكبتها شرّي منذ تأسيسها، ومنها قطر، والدوحة، تستعدّ قمر الشاشة للسفر إلى الكويت يوم غدٍ الثلاثاء للإستعداد والتحضير لإطلالتها المرتقبة بكثير من الحماس والفرح، خصوصاً وأنّها اختارت هذه الإطلالة الجماهيريّة لتعود إلى الشاشة الصغيرة التي لطالما ملأتها سحراً وضحكاً، ودخلت إلى بيوت الملايين، وحقّقت شهرةً لا مثيل لها، جعلتها حاضرة دائماً وبقوّة رغم غيابها. وعن هذه الإطلالة تقول يمنى: "أنا سعيدة جدّاً بافتتاح موسم إطلالاتي التلفزيونيّة من خلال مهرجان ضخم كمهرجان "هلا فبراير"، وعبر شاشة كريمة كشاشة الفضائية الكويتيّة، وهذه فرصة للإلتقاء مجدّداً بالشعب الكويتيّ الشقيق الذي تربطني به صداقة ومحبّة وطيدتين، كما وهي فرصة للإلتقاء بالأشقّاء العرب الذين يزورون الكويت للإستمتاع بشهر التسوّق هناك، ولن أنسَ يوماً حينما رفع الجمهور الكويتي المحتشد أمام أحد المجمّعات التجارية السيّارة التي كنت أستقلّها ترحيباً بي، ما أذهل فريق العمل الذي كان يرافقني... فعلاً أعتبر محبّة الشعب الكويتي لي رصيداً كبيراً لا يمكن أن يقدّر بثمن!".
[email protected]