نصر المجالي: عبّر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، عن أحدث موقف لواشنطن من سوريا، مؤكداً على شرط إنهاء الوجود العسكري الإيراني في المنطقة وسوريا تحديدًا لإحلال السلام هناك، وأن لا دور لبشّار الأسد.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الثلاثاء، في مقرّ وزارته في العاصمة الأميركية واشنطن، استعرض خلاله ملخصًا لنشاطاته منذ تسلم مهام منصبه قبل 7 أشهر، اعتبر تيلرسون أنّ "العلاقات بين واشنطن وموسكو تضمنت، رغم اضطرابها، تعاوناً في مجال إعادة نوع من الاستقرار إلى سوريا".

وأضاف تيلرسون أنّ واشنطن "اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية بكل أشكالها، سواء كانت قوات من الحرس الثوري الإيراني أو من الميليشيات المسلحة المدعومة من قبل إيران، والتي تقاتل لصالحها داخل سوريا في هذه المعركة".

توسع ايران 

واعتبر أن كبح جماح إيران التوسعية في المنطقة "هو أمر نسعى لتحقيقه مع حلفائنا في التحالف وفي العالم".

كما أكد وزير الخارجية الأميركي أن العمل لا يزال جارياً مع روسيا من أجل تحقيق الهدف الأساسي في سوريا، وهو ضمان وحدتها وعدم تقسيمها، وضمان تنظيم انتخابات حرة تأتي بنظام جديد. 

وشدد تيلرسون على أنّ بلاده لم تغيّر موقفها من النظام السوري، بمعنى أنها لا تزال متمسّكة بعدم وجود مستقبل لبشار الأسد في الحكم بسوريا.

وقال إنه "من وجهة نظرنا لا يوجد هناك أي دور لنظام بشار الأسد للحكم في البلاد. أما عن ترتيب هذه البنود، فهو أمر سيعدون للنقاش بشأنه طالما أننا متفقون على النتيجة والهدف النهائي".