إيلاف من نيويورك: للمرة الأولى منذ صيف 2015، نجح سياسي أميركي في خطف الأضواء من الرئيس دونالد ترمب، وتصدر عناوين جميع وسائل الاعلام في الولايات المتحدة الأميركية.

روي مور، القاضي المحافظ في ولاية الاباما، والمرشح لإنتخابات مجلس الشيوخ، سرق الأضواء التي كانت مسلطة على ترمب، بفضل قضايا التحرش الجنسي التي تلاحقه منذ نحو أسبوع.

فضائح جديدة في غادسدن

فضيحة جديدة ظهرت أمس الأربعاء، بعد إعلان أربع سيدات أميركيات، أن مور حاول التحرش بهن، ويبدو ان المركز التجاري في غادسدن كان المكان المفضل للقاضي المحافظ، حيث ان الاخير تعرف على السيدات اللواتي خرجن على الاعلام في هذا المكان.

تينا جونسون، قالت إن مور حاول تلمس جسدها عام 1991 في مكتبه بالاباما، والجدير بالذكر أن حالة جونسون تختلف عن الاخريات فقد كانت تبلغ من العمر 28 عاما وفي المقابل كان مور رجلاً متزوجًا.

مولع بالقاصرات

سيدة سابعة تدعى كيلي هاريسون ثورب، أفادت بأنها كانت تبلغ من العمر 17 عاما عندما اقترب منها مور في مكان عملها بمطعم رد لوبستر في غادسدن، وسألها عن إمكانية تحديد موعد للقائها"، ثورب سألت المرشح الجمهوري حاليا عما اذا كان يعرف عمرها، فأجاب، "نعم أخرج مع فتيات بعمرك طوال الوقت".

 

روي مور



قبلة غير مرغوب فيها

من جانبها، قالت جينا ريتشاردسون "انها كانت في سن الثامنة عشرة عندما اقترب مور منها في المركز التجاري طالبا رقم هاتفها، ولكنها رفضت الطلب، وبعد بضعة أيام اتصل القاضي بمكتب مدير المدرسة طالبًا الحديث اليها، فاتفقا على تحديد لقاء في صالة السينما بالمركز التجاري. 

ريتشاردسون زعمت أن مور اصطحبها الى سيارته وقام بتقبيلها بطريقة غير مرغوب فيها"، كما قالت، أما بيكي غراي التي كانت تعمل أيضا في المركز التجاري فاشارت إلى أن مور طلب منها عدة مرات اللقاء معها بالخارج ولكنها رفضت طلبه رغم إلحاحه المستمر الذي جعلها في وضع غير مريح".

مكان خاص في جهنم

وبعد توالي فضائح التحرش الجنسي لمور، خرج أول موقف من آل ترمب، فقد أشارت ابنة الرئيس، ايفانكا ترمب، في سياق تعليقها على تحرش مور بفتيات قاصرات، "ألى أن هناك مكانًا خاصًا في جهنم لهؤلاء (الذين يعتدون على الأطفال)".

وأكدت ايفانكا، انها لا تشك ابدا بمصداقية السيدات اللواتي اتهمن مور بالتحرش جنسياً بهن، ولكنها لم تطالبه بالانسحاب من الانتخابات، كما فعل العديد من قادة الحزب الجمهوري.