أكد عدد من &المشاركون في مهرجان الظفرة الذي يقام حاليا في أبوظبي على الدور الذي تقوم به لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في المحافظة على تاريخ الآباء والأجداد وصون التراث من خلال الكرنفالات التراثية التي تقدمها في أرجاء &الوطن، ومنها مهرجان الظفرة الذي انطلقت فعاليات دورته التاسعة يوم 10 ديسمبر الجاري على أرض مدينة زايد في المنطقة الغربية لتحقق رؤية وهدف استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بأشكاله المتعددة.
&
وأشاروا في تصريحات صحفية لهم إلى ما أثبته المهرجان خلال دوراته المتعاقبة في أن يعرف الآلاف على العادات والتقاليد الموروثة والتي أصبحت نقطة علام واضحة تميز الشعب الإماراتي، وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة لدولة الإمارات وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية.
&
وأكد سيف المنصوري، أن المهرجان نجح في جعل التراث الإماراتي مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، بما يشكل فرصة لتقديم التراث العربي الأصيل الذي يعد رافعة قوية لبناء الحاضر واستشراف المستقبل.
&
وأفاد يوسف الحمادي، أن مدينة زايد باتت تقدم لزائريها لوحات أكثر إشراقا بألوانها العديدة والمتنوعة وترشدك إلى الفرح والحبور بحدث بات يحظى باهتمام كبير من قبل الإماراتيين وأهالي المنطقة الغربية خصوصا، فضلاً عن الاهتمام الإقليمي والعالمي &لما يمثله هذا الحدث من تراث الآباء والأجداد وبشكل يتلاقى فيه الماضي بالحاضر.
&
وتقدم حمدان عبدالله عيد صياح المنصوري، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، على دعمهم واهتمامهم بإحياء التراث سواء في المزاينات أو في سباقات الهجن.
&
وقال سهيل منيف مطر المنصوري إننا اليوم نشهد مهرجان الظفرة في دورته التاسعة، هذا العرس الخليجي الذي يستقطب المشاركين والمتابعين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ويحظى بتنظيم يليق بسمعة الإمارات، وهنا نشكر القائمين على هذا المهرجان والتسهيلات التي يقدمونها ، حيث يعتبر المهرجان في حالة تطور دائم من أفضل إلى أفضل، لأنه مهرجان متعدد الأغراض ومتنوع الفعاليات، وأراه اليوم بثوب جديد، وهو ليس بغريب على الإمارات وقادتها وهذا بشهادة إخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي الذين انبهروا بالمهرجان وفعالياته وتنظيمه خلال الأيام الفائتة.