إيلاف من لندن: أعلنت مصادر مقربة من النظام السوري بنود إتفاق روسيا وفصيل "جيش الاسلام" وهو آخر فصيل مسلح معارض، ويقضي بخروجه من دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكدت أن الاتفاق نهائي، وأن عناصر من جيش الاسلام سيبدأون فورا بالخروج من دوما.

ونقلت وكالات روسية عن مصدر أمني قوله إن الاتفاق "يقضي بخروج جميع المسلحين وعائلاتهم من دوما إلى جرابلس".

وأكدت مصادر النظام السوري أنه تم "التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج عناصر الإسلام من دوما في الغوطة الشرقية إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما، وأن الاتفاق يتضمن تسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين "الشهداء" وتسليم "الإرهابيين" أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة "للدولة".

وينص الاتفاق على خروج "جيش الإسلام" باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف وتشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية "أستانا" لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون "جيش الإسلام" للدولة السورية وكشف مصير الباقين.

كما يقضي الاتفاق على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة "جيش الإسلام" للجيش السوري.

ويتضمن الاتفاق منع "وجود أي سلاح خفيف في مدينة دوما وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية".

ولكن للمرة الثالثة عاد رئيس المكتب السياسي الخارجي في "جيش الإسلام"، محمد علوش، ونفى توصل الفصيل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي بشأن دوما.

وقال علوش، اليوم الأحد، إن لجنة التفاوض أعلنت فقط الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.