أعلن الجمهوري بيل ويلد، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، الإثنين، ترشحه رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية ضد الرئيس دونالد ترمب، الذي ينافسه 18 ديموقراطيًا، في معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض في 2020.

إيلاف من واشنطن: غرّد ويلد على تويتر "إني مشارك"، داعيًا الأميركيين إلى الوقوف في وجه "متنمر ملعب المدرسة" الحالي في المكتب البيضاوي.

ويلد البالغ من العمر 73 عامًا كان يدرس منذ أشهر مسألة منافسة ترمب. وفرصه قليلة بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري له أمام الرئيس الحالي، الذي لا يزال يتمتع بشعبية بين قاعدته.

شريط يعرض إنجازاته
غير أن هذا الترشح يؤشر إلى نوع من الإحباط على الأقل ضمن صفوف الجمهوريين، وخصوصًا في ما يتعلق بهجمات ترمب على خصومه وأسلوبه في مجاملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العام الماضي، وتصريحاته المثيرة للجدل عن وجود "أشخاص رائعين" في جانبي مسيرة للقوميين البيض في فيرجينيا عام 2017، شهدت أحداثًا دامية.

يقول شخص معلنًا ترشح ويلد في فيديو "أميركا لديها خيار"، مضيفًا: "أميركا أفضل تبدأ هنا". يبرز الفيديو، ومدته دقيقتان، إنجازات ويلد عندما كان حاكمًا لولاية ماساشوستس التقدمية من 1991 لغاية 1997، معددًا ضبط الموازنة وخفض الضرائب ومكافحة الفساد ودعم إصلاح قطاع الرعاية.

لكنه يشير أيضًا إلى تصريحات ترمب الجنسية بشأن النساء واستهزائه بصحافي مصاب بإعاقة جسدية، ووعده الذي لم يتحقق بشأن تحميل مكسيكو كلفة بناء جدار على الحدود الجنوبية الأميركية.

بعد توليه منصب حاكم ماساشوستس، انضم ويلد إلى الحزب الليبرالي، وترشح على بطاقة غاري جونسون في انتخابات 2016 قبل العودة إلى صفوف الجمهوريين في فبراير.
&