سحر صلاح الدين: يفترض علينا الواجب الصحفي ان نستمع إلي رأي جالا فهمي.. وهي بطلة قصة الهروب من مسرحية نيولوك بعد عرضها بايام.. وقامت ادارة الفرقة بتحرير محضر رقم 2 احوال بتاريخ 26 يوليو بقسم شرق. جالا اغلقت الموبايل ورفضت الرد علي تليفونات ولها الحق علي كل ما جاء علي لسان مخرج العرض وبطله ومدير المسرح.
ويذكر ان المسرحية كانت باسم "علي الزيرو" وبدأت "دينا" بروفاتها ثم فرت هاربة هي الأخري.. وغيروا الاسم والبطلة وظل الهروب داء البطلات:
يقول السيد راضي ما حدث مأساة بكل المقاييس وعدم احساس بالمسئولية ويبدو انها بلا خبرة بالمسرح فهذه ثاني تجربة مسرحية لها بعد "كرنب زبادي" والتي اغلقت بعد ايام.
ويبدو ان نجاح الآخرين ازعجها وسبب لها حالة من القلق والغيرة وانها لم تحاول الاجتهاد للوصول إلي مستوي الاخرين بجانب حالة الانطواء التي تعانيها من عدم العمل لمدة عشر سنوات الا فيما ندر وقد اردت ان اقدم لها هدية أو "كادو" وان اعود بها إلي الساحة الفنية رغم تحذيرات الجميع لي بعدم التعامل معها لكنها نسيت اصول واخلاقيات الفن والمسرح والذي تعلمته من والدها المخرج المحترم اشرف فهمي وتصرفها الاهوج كلفنا الكثير ونسيت ان هناك ما يقرب من المائة اسرة تستفيد من المسرحية واصابتهم بالاحباط رغم انني اقدمها علي المسرح بشكل لم تقدم به ممثلة منذ سنوات طويلة حيث صورت لها فيلم يحكي تاريخها كشخصية مسرحية مزجت فيها بين السينما والمسرح وكانت تجربة مكلفة جدا وخاصة بعد ان انقذت عايدة رياض الموقف وقمنا باعادة التصوير وعمل بروفات مكثفة لمدة يومين لم تنم فيها لحظة واحدة.. وهذا هو الفرق بين فنان وفنان ونسيت جالا ان سامح يسري احتراما للجمهور نزل بعد ثلاثة ايام من اجراء عملية الزائدة ليقدم عمله احتراما للجمهور وهي بكامل صحتها وتركت العرض.

لا تهاون معها

يؤكد قائلا لن اتهاون معها اولا لانني مخرج العمل ثانيا لانني رئيس اتحاد النقابات الفنية وسوف ارفع عليها قضية.. كي تأخذ درسا.. خاصة وانها لم تنتظرني إذا كان لها أي مشكلة سواء في الافيش أو الدعاية.
* هشام عبدالحميد يوضح لا اعرف سببا لما فعلته فقد دخلت المسرح ووجدتها في حالة عصبية شديدة وقالت: انا ذاهبة للمستشفي ولم تنتظر حتي نستفسر الامر منها ولم تعطنا فرصة للوقوف بجوارها.. ولا اعتقد ان السبب هو الدعاية أو الافيش لان المسرحية لها دعاية جيدة ودورها في العمل جيد جدا والجمهور مقبل علي العرض ولذلك لا اجد تفسيرا لتصرفها.

تجري بعصبية

* امين شلبي "مدير الفرقة" يقول: حضرت جالا فهمي إلي المسرح الساعة التاسعة والربع وبعد نصف ساعة فوجئت بها تجري إلي الشارع بعصبية وعادت إلي الفندق واسرعنا خلفها لكنها ركبت سيارة كانت في انتظارها واختفت تاركة المسرح والجمهور والكل في حيرة وقد حاول هشام عبدالحميد تهدئتها وكذلك سامح يسري ولكنها لم تعطي فرصة لاحد وذلك بعد ان كسرت زجاج غرفتها وفي الساعة الحادية عشر والنصف ذهبنا إلي قسم شرق وحررنا محضرا برقم 2 احوال بتاريخ 26/7 وقمنا بعمل اثبات حالة واعدنا تذاكر قيمتها 33 ألف جنيه إلي الجمهور واتصلنا بعد ذلك بنقيب الفنانين يوسف شعبان ووكيل النقابة اشرف زكي وارسلنا فاكسا بالواقعة للنقابة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدها واتصلنا بسمية الخشاب وعايدة رياض ولقاء الخميس لانقاذ الموقف باقصي سرعة وأختار السيد راضي عايدة رياض.

في النقابة

* أشرف زكي: تلقينا شكوي في منتصف الليل بما حدث وحولنا الموضوع إلي التحقيق وهذه ليست الشكوي الأولي منها فقد تقدمت اسرة مسلسل "الفراشات تحترق" الخاص بكاميليا بشكوي أيضا ضدها لانها تركت التصوير بنفس الطريقة.. وإذا ثبت امام لجنة التحقيق ادانتها سووف توقفها عن التمثيل وممارسة المهنة ولكننا لم نعثر عليها حتي الآن للتحقيق معها فقد أختفت والموبايلات مغلقة.