بيروت: اعتادت ف.ع. (20 عاماً) على ممارسة الدعارة واتخذت من محلة جل الديب مقراً لها بعلم زوجها د.م. الذي يعمل لتأمين الزبائن لها وحمايتها عند تعرّضها لأي مشكلة، إضافة الى استدراج بعض الزبائن لسلبهم. وفي 20/6/2004، توجّه الرقيب ج.ي. الى محلة جل الديب، وشاهد ف. متوقفة على الطريق "لاصطياد زبائن"، فاقترب منها، إلا أنها التفّت خلف شاحنة واستدرجته ليلحق بها وسرعان ما تقدم منه د.م. وحصل شجار بينهما. وصودف وجود ر.ص. وأ.ص. وع.ع. وح.م. وب.ك. وع.ش. وس.أ. وو.ش. وط.ص. في المحلة فطلبت منهم ف. التدخل لمناصرة زوجها في الإشكال، فلبّوا طلبها وتقدموا من الرقيب وقاموا بضربه بـ"بنسة" على رأسه، فسقط أرضاً وأغمي عليه بعد أن قاموا بشتمه وتحقيره. ثم قام ر.ص. بسرقة مسدسه الأميري وفرّ الجميع من المحلة بعد أن ألقوا بالرقيب أمام فصيلة انطلياس.
وبعد أن تقدم الرقيب بشكوى بحقهم، ألقي القبض على بعض المعتدين عليه واعترفوا بما نسب إليهم، في حين بقيت هوية الباقين مجهولة.
وأصدر قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج قراراً اتهامياً في القضية، طلب بموجبه إنزال عقوبة السجن حتى ثلاث سنوات بحق كل من المدعى عليهم ر.ص. وأ.ص. وع.ع. وج.م. وح.م. وف.ع. وأحالهم أمام المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمتهم بجرائم ضرب وتحقير الرقيب ج.ي. وسرقة مسدسه الأميري.
وسطّر مذكرة تحرٍ دائم توصلاً لمعرفة كامل هوية كل من المدعى عليهم ب.ك. وع.ش. وس.أ. ود.م. وو.ش. وط.ص..