علمت "الوطن" أن القاتل ماجد بن يحيى سعيد 26 عاما ارتكب جريمته قبل 3 سنوات في منطقة الباحة بقرية تدعى "فيق" بهدف الحصول على الذهب. حيث قام بكتم أنفاس أمه بعد أن امتنعت عن تسليمه مجوهراتها ورض رأسها بالحجارة ثم قطعه بالمنجل "المحش" حتى تأكد من وفاتها.
ثم عمد المجرم إلى نقل الجثة إلى منطقة بعيدة ليواري فعلته في الطائف بحرقها.
وتشير التحقيقات إلى أن القاتل المدمن جاء إلى قريته للاستيلاء على ما لدى والدته من الذهب وعندما رفضت الأم طلبه أقدم على قتلها بعد أن كتم أنفاسها وخنقها ورض رأسها بالحجارة وكي يتأكد أنها فارقت الحياة قام بحز رأسها بالمنجل وحمل جثتها في شنطة السيارة كي يواري جريمته ليتجه إلى الطائف وبالفعل وضعها في داخل أحد الحصون في ثقيف وجمع كمية من الحطب ليحرق جثتها. وتمكن رجال الأمن من الإمساك بأحد خيوط الجريمة حيث ساهم أحد العمال الأجانب "راعي غنم" بتقديم معلومات مهمة فعلا ساعدت على كشف جوانب مهمة في الجريمة واستحق أن يعطى فيما بعد عشرة آلاف ريال مكافأة له... حيث شاهده مساء وقوع الجريمة البشعة لتتم متابعة المجرم والقبض عليه وهو في طريقه في وادي السيل... ليعترف بكامل تفاصيل جريمته وتم القصاص منه قتلا وصلبه في ميدان العدل وسط مدينة الباحة من الساعة التاسعة صباحا إلى غروب شمس ذلك اليوم. ليكون عبرة لمن يفسد في الأرض.