القاهرة: نفت غادة عبدالرازق لـ «البيان» ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين المخرج عبدالرحمن الشافعي أدت الى انسحابها من عرض «السفيرة عزيزة» الذي تجري بروفاته حاليا على خشبة مسرح «العرائس» بوسط القاهرة. وتقول غادة عبدالرازق إنها متمسكة باشتراكها في العرض الذي يعد أول تجربة لها على مسارح الدولة في مصر.حيث كانت عروضها السابقة في فرق القطاع الخاص وكان آخرها مع محمد هنيدي في عرض «طرائيعو» اخراج سمير العصفوري والذي استمر 4 سنوات متتالية.

«البيان» التقت غادة في هذه الدردشة:
ـرغم إعلانك عن تمسكك «بالسفيرة عزيزة» يشكو مخرج العرض من عدم انتظامك في البروفات مما يهدد بفشل التجربة قبل أن تخرج الى النور؟
- أسباب عدم انتظامي في العرض ترجع الى انشغالي بتصوير الفيلم السينمائي «زي الهوا» مع خالد النبوي وداليا البحيري وريهام عبدالغفور ومروة عبدالمنعم ولاعب الكرة السابق خالد الغندور وهي التجربة الأولى للمخرج أكرم فريد .
وقد أعجبني السيناريو الذي كتبه أحمد عبدالفتاح ووجدته فرصة لتقديم عمل روائي جيد فاتفقت مع المنتج سمير وصفي على وضع جدول يسهل على الجميع بين التصوير في السينما وحضور بروفات «السفيرة عزيزة» حتى لا أخسر المشاركة في تقديم عملية على مستوى فني عال.

ـ وأين مشاريعك السينمائية الجديدة مع زوجك المنتج وليد التابعي؟
- بالفعل هناك فيلم من إنتاج زوجي وليد التابعي ويمثل بالنسبة لي انطلاقة كبرى وسوف تنتهي مراحل التحضير له خلال الفترة المقبلة ولن أكشف عن تفاصيله الآن لأسباب إنتاجية!

ـوهل كان هذا المشروع السينمائي الجديد وراء استئناف حياتك الزوجية مع المنتج وليد التابعي بعد انفصالكما الأول؟
- عودتي من جديد الى عش الزوجية مع وليد التابعي ليس له علاقة بالعمل السينمائي فقد كانت الخلافات بيننا قد اشتدت بسبب عدم تطابق في وجهات النظر في بعض الأمور الخاصة فقررنا الانسحاب من الحياة العائلية ولكننا احتفظنا بصداقتنا والذي لا يعلمه أحد أنني كنت سوف أقدم فيلمي مع وليد التابعي حتى ولو لم يجمعنا الزواج مرة أخرى.

ـ يتردد أن ابنتك «روتانا» هي التي شجعتك على استئناف حياتك الزوجية مع زوجك وليد التابعي فهل هذا صحيح أم مجرد شائعات؟
- ابنتي «روتانا» ترتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع زوجي وليد التابعي وطوال فترة انفصالنا كانت دائما تتحدث عنه فهي متعلقة به منذ صغرها وعندما اتخذت قرار استئناف حياتي الزوجية معه شعرت بسعادة كبرى.

ـ سبق لك النجاح في تقديم الفوازير مع مدحت صالح واخراج محمد خان منذ عامين ولكنك فجأة رفضت تكرار التجربة نفسها بماذا تفسرين أسباب ذلك؟
- اعتذرت حتى لا أكرر نفسي مرة أخرى في عمل لن يضيف لرصيدي خبرات مؤثرة بجانب انشغالي بالسينما والمسرح خاصة وأن عرض «السفيرة عزيزة» فيه تمثيل ورقص وغناء واستعراضات قوية جدا يضع ألحانها الموسيقار علي سعد وسوف تأخذ الكثير من أوقاتي فلماذا أشتت جهدي في مجالين يتشابه كل منهما مع الآخر.

ـ بعد نحاجك في العمل كمذيعة تليفزيونية وقدمت بعض البرامج الناجحة هل تنوين الاستمرار في تكرار التجربة؟
- لا أخفي عليكم سرا بأنني أدرس الآن بعض الأفكار لتقديم برنامج للمنوعات في الفترة المقبلة على إحدى الفضائيات العربية.

ـأين تقفين الآن بين نجمات الصف الأول خاصة بعد نجاحك في دور «كليو» مع محمود عبدالعزيز في مسلسل «محمود المصري» الذي عرض في شهر رمضان الماضي؟
- أنا ممثلة مجتهدة ولا أبحث عن رقم أقف وراءه وأحترم كل نجمات التمثيل بصرف النظر عن كونهن في الصفوف الأولى أو في أية صفوف تالية فالموهبة لا تحتاج الى تصنيف أو درجات حيث تصبح بالنسبة للمتلقي أمرا واقعيا يؤكد أحقية هذا الممثل في أن يكون نجما أو يبحث له عن عمل آخر وأتصور بعد ما حققته من نجاحات في مشواري كممثلة إنني نجحت في خطف اهتمام الناس ومنحني النقاد والجمهور شهادة الإجادة والتواصل.