خلال اجتماع لجنة المتابعة لـ"لقاء البريستول" في مقر "حركة التجدد الديموقراطي" أمس، حضر شخص ادّعى انه إعلاميّ من إذاعة "الشرق". ولما سُئل عن اسمه أبرز بطاقة باسم سامر خليل، وهو زعم ان مدير الاذاعة يدعى انطوان حبيب. وفي اتصال من أحد المشاركين في الاجتماع بمسؤولي إذاعة "الشرق" تبين ان لا وجود لهذا الاسم وان البطاقة مزوّرة.
هذه الحادثة هي برسم المتجسّسين حضورياً على اجتماعات المعارضة، علّهم ينتبهون إلى انهم منكشفون، أما منتحل الصفة فقد "سُهّل" له الهروب.