توجه السجين جورج ك. بكتاب للمدعي العام التمييزي يشكو فيه معاناته مع زوجته الخائنة، ويطالب بالتحقيق معها بجرم الزنى وتعاطي المخدرات. وأورد في كتابه ان زوجته ح.م. ترتكب الزنى مع سمير ي. وآخرين اضافة الى ادمانها على المخدرات.
وأحيل الكتاب الى مكتبي مكافحة المخدرات وحماية الآداب، وبوشرت التحقيقات مع الزوجة التي اعترفت بأنها تعرفت الى سمير بحكم ارتباطه بعلاقة عمل مع زوجها.
وأوضحت انه في العام 97 توطدت علاقتها بسمير وتطورت لاحقا الى علاقة عاطفية وجنسية واستغلت وجود زوجها في السجن وراحت تمارس الجنس مع سمير مرات عدة، وتشاركه في تعاطي المخدرات في منزله في محلة الدكوانة.
كما انتقلت في فترة من الفترات الى الاقامة معه في بلدة برمانا وراحت تنقاد لأوامره تحت وطأة الخوف منه وتقوم بممارسة الدعارة السرية مع اشخاص كان يحضرهم لها.
وباستماع المحكوم عليه غابي ل. افاد انه كان يتعاطى المخدرات مع صديقه سمير الذي اخبره بعلاقته الجنسية بزوجة جورج وتأمين الزبائن لها. الا ان غابي و ح.م. اثناء التحقيق الاستنطاقي معهما، عادا وتراجعا عن اعترافاتهما متذرعين بتعرضهما للضرب.
وأثناء المحاكمة، انكر سمير تهمة الاتجار بالمخدرات واعترف بممارسة الجنس مع زوجة جورج بسبب نزوة، غير انه نفى واقعة تأمين الزبائن لها لقاء مبالغ مالية ونفى تأمينه الحشيشة لها، مشيراً الى ان سوء التفاهم الحاصل بينه وبينها هو الذي ادى الى الزج به في هذه القضية.
واضاف ان سوء تفاهم ايضا حصل بينه وبين غابي نافيا ما افاد به غابي لجهة تأمين المخدرات له ولـ ح.م..
وأصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي جوزف غمرون حكما بحق سمير ي. وقضت بسجنه مدة ثلاثة اشهر وتغريمه مليون ليرة لاقدامه على تعاطي المخدرات وممارسة الجنس مع امرأة متزوجة، وأعلنت براءته لجهة الاتجار بالمخدرات.