خالد الدوسري: علمت «القبس» ان التحقيق مع العسكريين المعتقلين اظهر انه كان لديهما نية لقصف موقع للقوات الاميركية اثناء عملية تدريب، وانهما استعانا باحد العسكريين لضبط الاحداثيات، فسارع لابلاغ الجهات المعنية بنواياهما.
وفي هذه الاثناء، رفضت عائلة الراجحي في بيان لها امس «الادعاء الكاذب الذي تبثه فضائية «العربية» حول ترؤس المقدم مرزوق الراجحي لجماعة كانت تنوي القيام باعمال تخريبية، في حين اعربت ادارة «العربية» عن قلقها من استمرار احتجاز مراسلها عادل العيدان على خلفية نشره خبرا نفته وزارة الداخلية حول حصول اشتباك في منطقة حولي.
وقد نفذ عدد من الزملاء الصحافيين اعتصاما عند العاشرة من ليل امس امام وزارة الداخلية مطالبين باطلاق العيدان.
والتقى المقدم عادل الحشاش، مدير العلاقات العامة في الداخلية، المعتصمين وابلغهم ان الاجراءات القانونية ستأخذ مجراها، مؤكدا ان الوزارة حريصة على حرية الرأي المسؤولة.
وقالت عائلة الراجحي في بيان لها انها اتخذت الاجراءات القانونية اللازمة ضد المحطة لرد الاعتبار، مشيـــرة الــى ان الراجحي كان على رأس عملــه ساعة بث الخبــر، ومحــل ثقــــة القيـــادة العليا، ولــم يوجــه اليه اي اتهام بالانتماء لغير الكويت.
من جهة أخرى، قال رئيس التحرير التنفيذي لمحطة العربية الفضائية الزميل نبيل الخطيب ان مراسل المحطة عادل العيدان نقل الى مكتب النائب العام للتحقيق معه.
واضاف لوكالة الانباء الالمانية: نقل العيدان الى مكتب النائب العام يزيد من قلق المحطة على مصير مراسلها.
وقال الخطيب ان «الحكومة الكويتية نفت من خلال وكالة الانباء الكويتية هذه الانباء. وقد اذعنا موقف الحكومة، واعتبرنا الموضوع منتهيا، لكننا فوجئنا باستدعاء العيدان لوزارة الداخلية بعد ذلك».