القاهرة: اجتازت ماجدة الخطيب الأزمة الصحية التي تعرضت لها منذ أيام أثناء وقوفها على خشبة المسرح في عرض «ليالي الأزبكية»، حيث هاجمتها أزمة «سكر» أدت إلى اصابتها بغيبوبة وارتفاع في ضغط الدم وإعياء تام. «ماجدة» تعرضت لعدة أزمات صحية من قبل ولكنها كانت تتحامل على نفسها حتى لا يغلق المسرح أبوابه.ولكنها في هذه المرة فشلت في مقاومة غيبوبة السكر فاضطرت إلى الاستسلام لتعليمات الأطباء بالراحة التامة والابتعاد عن الانفعالات والتوتر.
«البيان» التقت ماجدة الخطيب وكان هذا الحوار..

* متى تعودين إلى استئناف نشاطك الفني مرة أخرى؟
ـ خلال أيام أعود إلى المسرح وأواصل تصوير دوري في حلقات «زهرة في الأرض البور» مع المخرج باسم محفوظ عبدالرحمن، حيث أعيد ترتيب نظام حياتي بالعمل لمدة ساعات محددة حتى لا أتعرض للإرهاق نتيجة الجهد المبذول بين الفيديو والمسرح خاصة أن دوري في العملين يتطلب مجهودا شاقا.

* هل تعرضك للأزمة الصحية الأخيرة أدى إلى تعديل في أجندة أعمالك الفنية الجديدة؟
ـ إطلاقا.. لم أدخل أية تعديلات على أجندتي الفنية حيث ارتبط بأعمال سينمائية وعرض مسرحي بعنوان «الخرساء» من تأليف فتحية العسال وإخراج محسن حلمي، عقب الانتهاء من «ليالي الأزبكية». وهناك أيضا حلقات تلفزيونية مع المخرج جمال عبدالحميد من خلال مسلسل «حدائق الشيطان» من تأليف محمد صفاء عامر إلى جانب اشتراكي في مسلسل «زهرة في الأرض البور» الذي لن ينتهي العمل به قبل 4 أشهر.

* منذ عدة سنوات تستعدين لإصدار مذكراتك الفنية، وحتى الآن ترفضين خروج العمل إلى النور.. هل هناك أسباب خاصة تمنعك من نشر مذكراتك؟
ـ لا توجد أسباب تمنعني من إصدار مذكراتي ولكنني اختار التوقيت المناسب إلى جانب أن عدة جهات طلبت مني تحويل هذه المذكرات إلى حلقات تلفزيونية وأتولى بنفسي تقديمها، بشرط أن أقوم بتأجيل إصدارها في كتاب، وحتى الآن لم أحسم موقفي النهائي من هذه القضية.

* لماذا ترفض ماجدة الخطيب الظهور في أي إعلان كغيرها من كبار الممثلات؟
ـ أرفض الظهور على شاشة الإعلانات لعدم قناعتي بالعروض التي تقدم إليّ فهي عن سلع غير مؤثرة في حياة الناس، ولابد أن أقدم شيئا له منفعة عامة، فالإعلان الجيد يزيد من شعبية الممثل ويضيف إليه خبرات جديدة وإذا جاءتني الفرصة الجيدة لن أمانع في تقديمها.

* لماذا أصررت على الإضراب عن الزواج رغم حياة الوحدة التي تعيشينها؟
ـ أنا لا أشعر بالوحدة، لأني أعيش وسط أهلى وأصدقائي وأعطي كل وقتي لفني، ولم أفكر في الزواج حتى أظل متفرغة للعمل الذي هو متعتي الحقيقية في الحياة.

* من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
ـ أصدقائي كثيرون ولكن الأقرب إلى قلبي فتحية العسال وصفاء الطوخي وشقيقي أحمد الخطيب وأسرتي.

* متى تغضب وتثور ماجدة الخطيب؟
ـ أغضب جدا من النفاق وأكره الكذب، وأبكي إذا فشلت في مساعدة إنسان مظلوم قهرته ظروف الحياة.

* وماذا يسعدك؟
ـ ضحكة طفل بريء.

* وما الحلم الذي تتمنين تحقيقه؟
ـ الإقلاع عن التدخين.

* من هي الممثلة التي تذكرك بأيام شبابك؟
ـ لا أحد من بين الممثلات الجدد يذكرني بشبابي، فالجيل الحالي يختلف عن الأجيال السابقة. نحن صنعنا مستقلبنا بالدم والدموع ولم تكن حياتنا سهلة، وصعدنا درجات سلم النجومية درجة درجة ولم يتسرب إلينا الغرور أبدا. وهذا سر استمراري وجيلي حتى الآن.

* ما أهم شخصية فنية جسدتها ماجدة الخطيب خلال مشوارها الطويل؟
ـ كل أعمالي الفنية تمثل علامات مضيئة في حياتي، ولا أذكر أنني قدمت عملا واحدا دون المستوى اللائق الذي أرضى عنه.