الرياض: عامر المرشد:أوضح وزير المالية السعودي إبراهيم العساف صباح أمس أن دخول فروع بنكية عالمية أو خليجية سيرفع من مستوى المنافسة بين البنوك، مؤكدا أن المنافسة بين البنوك لا تقتصر على النطاق الجغرافي أو دولة واحدة، مضيفاً أن الانفتاح العالمي والمنافسة بين البنوك المحلية والعالمية سيزيد من مستوى المنافسة بين قطاع المصارف في السعودية، كما سينعكس على الخدمات التي تقدمها هذه البنوك لعملائها إيجابا.
جاء ذلك خلال توقيع وزير المالية السعودي صباح أمس عقد تنفيذ مشروع إنشاء مباني لمجمع منظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة جدة مع مؤسسة ضيف الله بن سعود بالتضامن مع مؤسسة بن سمار للمقاولات بمبلغ يزيد عن 75 مليون ريال (20 مليون دولار) وسيتم تنفيذ ذلك في مدة لا تتجاوز 36 شهراً من تاريخ تسليم المقاول الموقع من قبل الإدارة العامة للمجمعات الحكومية بالوزارة.
ويقع المشروع على طريق المدينة المنورة في حي السلامة بجدة على مساحة 25 ألف متر مربع، ويحتوي على قاعة رئيسية لمؤتمرات القمة ومبنى الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مبنى الأمانة العامة لمجمع الفقة الإسلامي، مبنى وكالة الأنباء الإسلامية، مبنى منظمة الإذاعات الإسلامية، مبنى الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر، وقبوي للسيارات. وبين العساف أن المشروع يأتي كجزء من دعم السعودية للعمل الإسلامي المشترك، كذلك دعم المنظمة وفروعها. تجدر الإشارة إلى أن السعودية تستضيف الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في كافة المجالات وتعزيز تنمية الشعوب الإسلامية ويبلغ عدد أعضاء المنظمة حالياً 57 دولة إسلامية إضافة إلى 10 مراقبين من الجماعات الإسلامية والمنظمات الإقليمية والدولية، وتساهم السعودية بنسبة 10 في المائة من ميزانية الأمانة العامة للمنظمة والأجهزة المنبثقة عنها، وبلغت التبرعات التي قدمت للمنظمة في نهاية العام الماضي حوالي 260 مليون دولار لدعم صندوق التضامن الإسلامي بهدف تحقيق كل ما من شأنه رفع المستوى الفكري والعلمي للمسلمين في العالم ودعم تضامنهم في جميع المجالات والسعي للتخفيف من الأزمات والكوارث والظروف الاجتماعية التي قد تتعرض لها البلدان والمجتمعات الإسلامية وصندوق القدس.