مبارك العبدالهادي وحسين العبدالله ومحمد الشرهان وراشد الشراكي: شهدت قضية الاعتداء الارهابي في حولي يوم الاثنين الماضي تطورا بارزا امس، عندما اعتقل رجال امن الدولة 4 متهمين رئيسيين في القضية التي هزت الشارع الكويتي، وراح ضحيتها شهيدان من رجال امن الدولة.
وتقول مصادر امنية بارزة ان التحقيق جار مع المتهمين لمعرفة اماكن رفاقهم اذ ان كل المعلومات الخاصة بالمتهمين الرئيسيين بالقضية، وعددهم بين 7 - 9 متهمين، اصبحت متوافرة لدى رجال امن الدولة، لكن بعضهم ما زالوا متوارين عن الانظار، وقد شن رجال امن الدولة والقوات الخاصة مزيدا من حملات المداهمة في عدد من المناطق السكنية والصحراوية، مما اسفر عن احتجاز مزيد من المشتبه فيهم وصل عددهم امس الى نحو 150 مشتبها فيهم، وتم اطلاق سراح الكثيرين منهم بعد ثبوت عدم تورطهم.
وفيما كشفت المصادر الامنية ان وفدا من ضباط امن الدولة توجه الى السعودية امس لمتابعة اعتقال سلطات الامن السعودية لمتهم رئيسي في القضية غادر بعد الحادث واعتقل هناك، قال مصدر دبلوماسي سعودي لـ«القبس» ان السعودية ستسلم المتهم، ويدعى م. الشمري (سعودي الجنسية)، الى الكويت في غضون الـ24 ساعة المقبلة، وقال «لا يوجد اختلاف مع الاشقاء في الكويت حول هذا الموضوع، لكن السلطات السعودية تحقق مع المتهم الذي دخل باثبات مزور». واكد المصدر الدبلوماسي ان الكويت والسعودية في خندق واحد وتعانيان معا من موضوع الارهاب. وعلمت «القبس» ان الاجهزة الامنية طاردت لعدة ساعات امس سيارة وانيت نيسان بيضاء اللون، علم انها دخلت الى الكويت وقد يكون فيه مسلحون. وقالت مصادر امنية ان عملية كر وفر شهدتها مناطق الكويت من الدوريات ورجال امن الدولة والوانيت المشبوه حتى ساعة متأخرة من ليل امس لم يتم ضبط الوانيت او معرفة هوية مستقليه