كتب أيمن السباعي :نجح رجال الادارة العامة لمباحث القاهرة بعد 12 ساعة فقط في كشف غموض حادث مقتل جيلي انستول "38 سنة" بريطانية الجنسية والتي عثر علي جثتها داخل مسكنها بمنطقة دجلة بالمعادي..تبين أن القاتل محصل بشركة تركيبات ستائر حضر لها بزعم تحصيل فاتورة قيمة الستائر التي تم تركيبها واستغل وجودها بمفردها وهشم رأسها بزجاجة ثم ذبحها وسرق حافظة نقودها و5 ساعات يد وتليفونها المحمول وجهاز كمبيوتر محمول وهرب بعدما فشل في احراق الشقة لاخفاء جريمته. تم القبض علي المتهم واعترف.

تفاصيل الحادث
بدأ الحادث ببلاغ للمقدم ثروت المحلاوي رئيس مباحث قسم شرطة المعادي من البريطاني الجنسية بيتر ارثر "38 سنة" خبير بشركة بترول بالمعادي بأنه اكتشف بعد عودته من عمله لمسكنه بالعقار 21 شارع 207 بدجلة مقتل زوجته جيلي انستول وسرقة المسكن وبعثرة محتوياته.
* انتقل الي مكان الحادث رجال المباحث وعثر علي جثة القتيلة بالصالة امام المطبخ وبها عدة اصابات وطعنات بالرقبة ووجدت اثار قطع زجاح بأرضية الشقة واكد زوجها سرقة 5 ساعات يد وجهاز كمبيوتر محمول وتليفون محمول وحافظة نقودها وبها جواز سفرها.
كشفت معاينة رجال المباحث عن مفاجآت حيث تبين قيام القاتل بنزع ماسورة الغاز الخاصة بالسخان واشعل نار البوتجاز في محاولة لاحراق الشقة وتفحم جثة القتيلة لاخفاء معالم جريمته قبل الهرب الا ان القدر لعب دوره في عدم اشتعال الحريق لقيام صاحب الشقة بعمل نظام أمان داخلها يتمثل في انفصال الغاز اتوماتيكيا عقب حدوث اي تسرب غاز او عطل وتجنب الحريق.
* فور اخطار اللواء نبيل العزبي مساعد اول الوزير لامن العاصمة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة وضبط القاتل وخلال 12 ساعة من قيام رجال المباحث باشراف اللواء مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بفحص المشتبه فيهم والمترددين علي العقار وتوصلت التحريات ان وراء الحادث المتهم خالد محمد سليمان عبدالرحمن "28 سنة" مقيم بالمطرية حيث شاهده بعض الجيران يتردد علي مسكن المجني عليها في كمين القي القبض علي المتهم وأرشد عن مكان المسروقات وتم اعادتها واعترف بأنه خطط لقتل المجني عليها بسبب ظروفه المادية الصعبة واختمرت فكرة التخلص منها بعدما تم تركيب الستائر لها من الشركة ولاحظ حينما توجه قبل ذلك لتحصيل قيمة الفاتورة وجودها بمفردها وقت الظهيرة لوجود زوجها بعمله ولاحظ الثراء عليها فقرر قتلها.

ضيعت نفسي
* اضاف انه توجه لها ظهرا حينما تأكد من وجودها بمفردها وأوهمها بأنه حضر لتحصيل فاتورة الستائر الا انها فتحت الباب ووبخته لانها سددت المبلغ المطلوب من قبل فدفعها بيده داخل الشقة واغلق الباب ثم هشم رأسها بزجاجة وجدها امامه بالصالة ثم ذبحها بعد مقاومة بينهما وحينما تأكد من موتها سرق تليفونها وساعات اليد وحافظة نقودها والكمبيوتر المحمول واختمرت في ذهنه فكرة نزع ماسورة الغاز واشعال نار البوتجاز لاحراق الشقة وحتي تتفحم جثتها فور خروجه ولكن خابت حيلته وفوجئ بضبطه بعد اقل من 12 ساعة تولت النيابة التحقيق.