بغداد من علاء حسن: طالب حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي بطرد وزير الدفاع حازم الشعلان، كاشفا عن وثيقة وصفت بأنها تثبت ارتباط الوزير بأجهزة النظام السابق المخابراتية . وجاء في الوثيقة أن النظام السابق جند حازم كطران الشعلان في 1 مايو 1998 للتجسس لصالح مخابرات الرئيس السابق صدام حسين وتوفير معلومات عن الجلبي.
وذكرت الوثيقة أن الشعلان التقى بضباط مخابرات صدام في المغرب وفي باريس، والاسم الرمزي له كان "5ح" وتم تبديله إلى حيدر أحمد بتاريخ 5 يناير 2003 وأنه التقى بضابط المخابرات السابق علاء حسين في المغرب عام 2000 . وكان الشعلان يعمل ضمن الشعبة الأولى وتخصصها توفير المعلومات عن المعارضة العراقية. وشدد الحزب على ضرورة استدعاء بعض ضباط جهاز المخابرات السابق والذين كانوا يعملون في لجنة تقييم المصادر حينها، والذين يتبوءون مناصب حساسة ومهمة في جهاز المخابرات الحالي والاستفسار منهم عن دور الشعلان . وكان حزب المؤتمر الوطني قد استولى على وثائق مخابرات صدام بعد سقوط النظام السابق وقيل إنها سلمت إلى البنتاجون .
من جهة ثانية ، أشارت تقارير صحفية إلى أن أجهزة المخابرات العراقية كشفت عن شبكة تجسس تعمل لحساب إيران.
وقالت التقارير: إن أفراد الشبكة كانوا يتلقون تعليماتهم من ضباط مخابرات بالسفارة الإيرانية في بغداد . وأوضحت أن قسما من أعمال الشبكة موجه ضد مجاهدي خلق الإيرانية. و نسبت التقارير لمصدر مخابراتي أنه تم تدوين أقوال أعضاء الشبكة واعترافاتهم لدى قاضى التحقيق، مضيفاً أن أحد المتهمين يدعى حسن جمعة اعترف بتكليفه بمهام تجسسية داخل العراق من قبل ضباط المخابرات الإيرانية. وسبق للمخابرات العراقية أن اعتقلت جمعة في مقر صحيفة "القرار" في بغداد التي يرأس تحريرها وهو مدير دعاية قائمة انتخابية على رأس مرشحيها عضو المجلس الوطني توفيق الياسري. ونظمت نقابة الصحفيين تظاهرة تطالب بإطلاق جمعة ، فيما أكدت زوجته رشا هاني أن زوجها اعتقل من دون أمر قضائي.