القاهرة من محمد منازع: سافر الزوج إلي الخارج للعمل بإحدي الدول العربية.. وأثناء عودته لقضاء إجازته السنوية في مصر فوجيء باستدعاء من محكمة الأسرة.. وعلم ان زوجته الموظفة تطالبه بالنفقة عليها.
كانت البداية عندما تقدمت موظفة بالبريد بطلب إلي كريمة أبو سريع رئيس مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بعابدين تطالب فيه زوجها الذي يعمل بإحدي الدول العربية بالانفاق عليها.. فكلفت خبراء المكتب معتز بالله عبدالعزيز وأم كلثوم محمد وماجدة خليل وفهيم بباوي بفحص الطلب.. تم استدعاء الزوج الذي حضر إلي البلاد لقضاء اجازته السنوية مع زوجته وتم إخباره بطلبها.. فقرر انه سافر من أجل تحسين حياتهما.. وانها موظفة ولها دخل شهري ثابت وليس لديهما أبناء وان هذا الدخل يمكن أن يكفيها.. ورغم ذلك أبدي استعداده لاعطائها مبلغاً شهرياً تم تحديده ب 400 جنيه وتم توثيق الاتفاق.
وبعد أن حصلت الزوجة علي المبلغ.. رفضت ان تنفق منه أي مليم علي المنزل أو الزوج وقررت له ان هذا المبلغ خاص لها وليس له أي حق فيه.. وكانت تعامله معاملة الغرباء وتحاسبه حساب الزبائن في "المطاعم" والمقاهي عندما تعد له أي شيء لكن الفارق انها كانت تحصل علي الثمن مقدماً.
بل انه عندما كان يتأخر في دفع الثمن لا تعد له طعاماً أو شراباً.. والأدهي والأمر انها كانت تأكل وتشرب أمامه وترفض ان يشاركها فيهما.
ومع هذه التصرفات اضطر الزوج إلي اختصار اجازته والعودة إلي الخارج.. لكنه همس في أذنيها "كله بحسابه".. سأجعلك تدفعين ثمن تصرفاتك.