أعلن دانكان واتسون مدير المبيعات الاقليمي في «دي اتش ال» أن الإعلان الذي تم مؤخراً بخصوص توسيع مركز الخدمات اللوجيستية في المنطقة الحرة في جبل علي وإنشاء مطار فيها، سوف يتيح المجال لتلبية متطلبات النمو الكبير الذي يتوقع أن يشهده القطاع.
وأضاف ان قطاع الأعمال اللوجستية في المنطقة من المتوقع ان يشهد نمواً سنوياً يتجاوز الـ 25%، وأن حصة منطقة الشرق الأوسط من سوق الأعمال اللوجستية العالمية يقدر حجمها بـ 100 مليار دولار، سوف تتجاوز حصة أي منطقة أخرى في العالم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها واتسون، خلال منتدى «سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية» الذي نظمه معهد الأبحاث الدولية أخيراً في دبي.
وفي تعليقه على الدراسة التحليلية التي أجرتها «دي إتش إل» قال واتسون على الرغم من أن حصة الشرق الأوسط من السوق العالمية صغيرة نسبياً حسبما تشير التقديرات، إلا انها تنمو بسرعة ملفتة وبمعدل يفوق أي معدلات في مختلف أنحاء العالم.
والسبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل تشمل زيادة الاستثمار في البنية التحتية بالمنطقة على خلفية ارتفاع عائدات النفط التي عززت النمو الاقتصادي، فضلا عن أن العديد من الشركات تسعى إلى تعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها، حتى تكون قادرة على المنافسة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وأضاف اننا أجرينا أخيرا دراسة تحليلية لسوق الأعمال اللوجستية في الشرق الأوسط وتبين أن جزءاً كبيراً منها تتم مناولته داخليا، الأمر الذي يشكل فرصة استثمارية قيمة بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية والتوصيل السريع. وسوف تجتذب الفرص الاستثمارية الذي يتوقع أن يوفرها سوق الأعمال اللوجستية الإقليمية لاعبين جددا، الأمر الذي ربما يقود إلى تغييرات بنيوية في السوق.
واختتم واتسون بقوله إنه من الممكن أن نشهد شراكات تعاونية بين الأطراف الحالية في السوق بهدف استثمار فرصة نمو احتياجات العملاء للحلول اللوجستية المتكاملة. فمنطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات كبيرة وتمتلك سوقاً تجتمع فيها مختلف العوامل المشجعة على العمل.