حسين العبدالله ومبارك العبدالهادي وراشد الشراكي ومحمد الشرهان: تكشف امس مزيد من المعلومات عن اهداف وانتماءات المتهمين في قضايا الارهاب، والذين تحقق النيابة العامة مع 7 منهم، في حين يحتجز جهاز امن الدولة ما بين 20و 25 يشتبه في ان لهم علاقة بقضايا اعتداءي حولي وام الهيمان.
وعلمت «القبس» من مصادر رفيعة المستوى، ان المتهمين يشكلون خلية يطلق عليها اسم خلية «أسود الجزيرة»، وهي تتبع تنظيميا لكتائب الحرمين ومهمتها الاساسية اشاعة الذعر والتخريب في الكويت.
واكدت المصادر ان المتهمين الرئيسيين في القضية وهم الامام السابق عامر خليف وشقيقه ناصر ومحمد سعد وظايف علي لم يتم اعتقالهم بعد.
وفي موازاة الوضع الامني، اكد مصدر حكومي رفيع المستوى ان المنطقة تمر بظروف استثنائىة والكويت في قلب هذه الظروف، والمطلوب اجراءات وقوانين استثنائىة تواكب المرحلة.
واضاف المصدر لـ«القبس» ان «الارهاب الذي يهدد الكويت وكل دول المنطقة والعالم يجب ان يواجه بحزم.. ولكن هذا الحزم يتطلب ان توفر له ارضية تشريعية صلبة، والا فاننا سنبقى نصطدم بالبيروقراطية والتشريعات التي يجد فيها الارهابيون مثالب كثيرة يمكن ان يستفيدوا منها».
وتابع المصدر ان «حفظ الكويت من الارهاب المنظم يتطلب قوانين تسمح لرجال الامن بالتحرك وسط هامش اوسع من الحرية المسؤولة التي تخدم الوطن اولا وتضيق على هؤلاء الارهابيين ثانيا».
واكد المسؤول الرفيع اهمية المحافظة على الديموقراطية وحرية الناس، ولكن ثمة قضايا ومتهمين يتطلب التعامل معهم بطريقة خاصة لانهم يشكلون خطرا كبيرا على النظام والامن والاستقرار وهذا خط احمر يجب عدم تجاوزه.

*إدارتان في «الجنائية» لجمع السلاح ومكافحة الفساد
علمت «القبس» ان وزارة الداخلية في صدد انشاء إدارتين في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، احداهما لجمع السلاح، والثانية لمكافحة الفساد الإداري في أجهزة الدولة.
وقال مصدر أمني لـ «القبس» ان انشاء الادارتين يتزامن مع الظروف، التي تمر بها البلاد، مشيرا الى ان انشاءهما يتطلب الموافقة من قبل مجلس الامة.

*اجتماع أمني لمواجهة التطورات
ترأس وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان اجتماعاً صباح امس لكبار ضباط الادارة العامة لأمن المنشآت بحضور الوكلاء المساعدين اللواء عبدالله الفارس، واللواء احمد الرجيب، والمدير العام للإدارة العامة لعمليات وزارة الداخلية العميد يوسف المضاحكة.
وذكرت مصادر أمنية لـ «القبس» ان الاجتماع بحث التوجهات الجديدة لمواجهة الاحداث الامنية الأخيرة، وتشديد الاجراءات الاحترازية حول الاماكن والمنشآت الحيوية.