علاء فتحي: كانت تصارع أحاسيسها القوية وشكوكها المتزايدة وترفض قبول فكرة وهاجس ان زوجها على علاقة بإمرأة اخرى ويداوم الاتصال بها عبر هاتفه النقال حاولت الزوجة ان تعرف حقيقة علاقته بهذه المرأة المجهولة ولكن الزوج كان يتهرب وينفي وجود أي علاقة نسائية خارج بيت الزوجية. لكن كما يقال - الكذب عمره قصير - واكتشفت الزوجة بالصدفة - وجود رقم على الهاتف النقال لزوجها - ليس غريباً عليها - وعندما امعنت التفكير والبحث في ذاكرتها عن صاحب او صاحبة هذا الرقم تفاجأت بأنه رقم هاتف أعز صديقاتها التي لم تتصل بها منذ فترة.
ولملمت الزوجة المكلومة شتات نفسها واستجمعت قواها واخذت تسترجع بذاكرتها عندما كان زوجها يتحدث لساعات طويلة عبر الهاتف النقال في أوقات وأيام عديدة. وكم كانت تصله في ساعات متأخرة من الليل رنات - ومسجات - وعندما كانت تسأله عن مصدرها يخبرها بأنها من «ربعه وأصدقائه».
وفي خضم هذا التفكير العميق قفزت الى ذهن الزوجة فكرة الحصول على إثبات، فتمكنت من معرفة تفاصيل فاتورة الهاتف النقال خلال الاسابيع الأخيرة للتأكد من مصدر المكالمات الهاتفية التي وردت اليه في الأوقات التي تذكرتها ونجحت في الحصول على تفاصيل الفاتورة وتأكدت الزوجة بما لا يدع مجالاً للشك أن حدسها وشكوكها كانت صحيحة بعدما كان رقم هاتف صديقتها الحميمة هو الرقم الذي داوم زوجها على الاتصال به خلال الفترة الأخيرة.
وبناء على تفاصيل فاتورة النقال تقدمت الزوجة بدعوى طلاق عاجلة من زوجها بعدما تأكدت ان زوجها على علاقة بإمرأة أخرى.
فيا أيتها الزوجات أسرار ازواجكن في هواتفهم النقالة.