أنا متأكد أن الرئيس مسعود بارزاني سيسمع نداء السعودية لعدم إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، وهي ناشدت فيه "حكمته وحنكته"،، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان نشر في موقع الوزارة على "تويتر"، إن "المملكة تتطلع إلى حكمة وحنكة الرئيس مسعود برزاني لعدم إجراء الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان". وأضاف المصدر أن إجراء الاستفتاء "قد يؤدي إلى اندلاع "أزمات جديدة قد ينتج عنها تداعيات سلبية، سياسية، وأمنية، وإنسانية، تشتت الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية والأنشطة المرتبطة بها". كما دعا المصدر الأطراف المعنية إلى عدم التسرع في اتخاذ أي مواقف أحادية الجانب من شأنها أن "تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي"، والعمل وفق ما تقتضي مصلحة الطرفين ويحقق تطلعات الشعب العراقي بالعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وأحكام الدستور العراقي ...!

** 

حين انسلخ جنوب السودان العام 2011 عن الشمال في استفتاء، لم (ينبس) العرب ببنت شفة، بل أن الدولة الجديدة احتقرت الجامعة العربية !

** 

العنصرية العرقية هي الشقيقة التوأم للطائفية الدينية، فلا تحرموا الأكراد من حق تقرير المصير وعلى الجميع التنادي لمعالجة الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب ومستقبلها وكرامتها وتجاوز السقطات والكوارث التاريخية والعنصريات العرقية الشوفينية ليسود الإقليم كله السلام والمحبة والإخاء والتعايش والوئام... !

** 

تابعت خطابا رائعا للملكة رانيا العبدالله في اجتماع نظمته مؤسسة بيل وميليندا غيتس في نيويورك، وبمشاركة من شخصيات عالمية قيادية لها دور في التغيير، وفيه قالت: "في كثير من الأحيان، يملأ التحيز والتعصب شوارعنا وشاشاتنا. وفي الوقت الذي ينفتح فيه العالم على بعضه البعض، نرى القلوب تغلق"،،، وأسأل صاحبة الجلالة: وهل من خطوات صارمة في المملكة الهاشمية لمواجهة الانفلات ولافتات التعصب والتحيز في شوارع العاصمة والمدن والقرى والطرق الدولية وأعمدة الكهرباء وجذوع الأشجار، حتى صار الأردن وكرا للكراهية على أيدي البعض،، أم أن كلام جلالتك للترويج فقط في دوائر الغرب ... !؟

** 

صحوت على ما هو أجود وأنقى وأصلب وأشرف وأثمن من الذهب، إنها ذاكرة الرجال الذين حافظوا على الوطن وحموه واصطفوا معه يوم الشدّة، إنهم أكبر من الجشع وأعرق من هرقل وأعلى قامات من الصغار ودنسهم، هم بنوا وطن الحاضر الذي مهمتنا الحفاظ عليه لا هدمه مع أول هبة ريح غريبة ملوثة موبوءة... !

**

اُمّة لا تقيم باسم الخليفة المأمون صروح علم ومنارات وميادين تحمل اسمه وتستذكره وتخلّد ما تم إنجازه في عهده، كتبت على نفسها الذلّة والضياع والموت ورهنت نفسها للخرافة وقبعت نائمة في كهوف الجهل والمجهول ولن تقوم لها قائمة في حاضر أو مستقبل إلى أبد الدهر... !

**

الأمم الحية هي التي تسود فيها دولة القانون التي يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز بغض النظر عن عقيدتهم الدينية أو السياسية أو عرقهم أو جنسهم (ذكوراً أو إناثاً) أو مذهبهم وتعمل على حمايتهم، وهي التي تقودها الدولة الديمقراطية الحديثة، دولة الحرية والعدل والمساواة وحقوق الإنسان التي تستمد شرعيتها من الشعب لا من رجال الدين أو عصابات الأنظمة وقبائل السحيجة والأحزاب العميلة المأجورة والمصالح الذاتية الأنانية" .....فهل العرب أمة حية ؟؟!

**

لم أسمع على الإطلاق عن أي لقاء للملك عبدالله الثاني مع المثقفين والأدباء الأردنيين... فما هي مهمة مستشار الشؤون الثقافية لجلالته !؟

** 

مهمتنا في الصحافة شاقة وصعبة لكنها بالنسبة للآخرين "منجقة" وتشاوف وابتزاز !

**

أفتى المعتوه بمعاشرة الزوجة الميتة فمنعوه من الظهور إعلاميا... وما أكثر المعتوهين !