في اطار الوضع المتأزم في منطقة الشرق الأوسط وما ألت اليه اﻻحداث واﻻوضاع من تطورات غير أمنة يستبين قراءة وفهم اﻻحداث ونحن كاسرائليين تتوضح لنا الرؤيا ﻻحداث فرق ان العرب ليس اعدائنا بل ممكن ان نكون حلفاء واصدقاء كون ان عدونا واحد تحديدا فأيران هي العدو الحقيقي هي عدوة الامة الاسلامية والعربية في المنطقة حيث وبكل جرأة قامت باحتلال اربع عواصم عربية وجهرت بذلك علنا واحتلت اﻻحواز العربية عام1925م وحاولت ان تلغي الهوية العربية فيها باستخدامها كافة الطرق الغير شرعية وأقدمت عام 1971م بأحتﻻل الجزر اﻻماراتية وهي اليوم عبثت وتعبث بامن واستقرار جزء كبير من المنطقة محاولة بسط نفوذها وترسيم خطها التوسعي ومشروعها التمددي ضد الدول العربية في المنطقة في لبنان وفي سورية وفي اليمن وتحاول زعزعة امن البحرين. لنفترض ان اسرائيل احتلت ارض عربية لكن ايران تحتل اربع دول عربية وتحاول بكل قوة الاستيلاء على البحرين.
ايران هي داعمة الارهاب في العالم تسلح وتدعم ماليا حركة حماس الارهابية وحركة الجهاد. ولذلك على دولة اسرائيل ان تدعم كل مستضعف او ارض محتلة من قبل الايرانيين.
ونحن اليوم في اسرائيل مع أعادة شرعية اﻻحواز كدولة عربية مستقلة ونؤمن انها دولة عربية محتلة من قبل ايران وأن أيران قامت بنهب وسلب وسرقة خيراتها من النفط والغاز والطاقة والثروات الاخرى لتمويل مشاريعها واذرعتها المليشياويه التخريبة في الشرق اﻻوسط كما اننا مع استعادة شرعية الجزر اﻻماراتية وأعادتها الى دولة الإمارات العربية حيث بات العدو واحد والمصلحة واحدة بمواجهة ايران المؤسسة والداعمة لﻻرهاب بشتى أنواعه...

ان التحالفات التي تهدف الى أستقرار المنطقة وتجسيد مبدأ السلم والأمن الدوليين يرسم خارطة تفاهمات واضحة وهادفة تضع اﻻمور بنصابها الحقيقي وتحدد العدو الحقيقي والمخاطر والتهديدات بشكل عملي ليتسنى رسم تحالفات فاعلة ووفق المحيط العربي
يتحدد فيها العدو الحقيقي للعرب ولنا وان استمرار ايران بالسير بهذا النهج الخطير يضع جميع دول المنطقة بتحدي ومواجهة ويبقيها في دائرة الخطر واﻻستهداف اﻻيراني فاﻻسلحة التي تمتلكها ايران هي تهديد حقيقي للجميع وﻻ يستثنى منها احد وعليه اصبح خط المواجهة الحقيقة المفتوحة ضد ايران ضرورة وبرأينا البداية من داخل الجغرافية اﻻيرانية وحسب احداثياتنا ومعلوماتنا المتتبعة فاﻻحواز المحتلة هي بداية المواجهة كون هذا الشعب العربي يقارع اﻻيرانيين منذ عقود ويعرف العقلية الفارسية وهو شعب قوي مهاب ﻻ يخشى ايران والمطالبة باسترجاع ارضه لم يغفل عليها ونأمل من العرب ان يدعموا اﻻحوازيين من خﻻل مشروع أعادة الشرعية لدولة اﻻحواز والذي اخذ منحنى واسع كما اننا نشيد بما يقوم فيه اﻻحوازيبن في المهجر من نشاطات وفعاليات لكشف حقيقة ايران.. نأمل ان تكون رسالتنا للعرب واضحة ونحن امام مصير واحد وعدو واحد وان تكون لفة التفهامات هي المقدمة ﻻنشاء قاعدة مواجهة حقيقية ضد ايران.

كاتب ومحلل سياسي اسرائيلي