صورة أرشيفية لرجل الشرطة الذي احتجز رهائن في السفارةسان خوسيه:قتل ثلاثة موظفين رسميين تشيليين بينهم دبلوماسيان خلال عملية احتجاز رهائن في سفارة تشيلي في سان خوسيه وكذلك محتجزهم وهو شرطي مستاء من تبديل مكان عمله كما اعلن وزير داخلية كوستاريكا روخيليو راموس.

وقال راموس امام الصحافيين "انها مأساة (...) حين دخلنا وجدنا ثلاثة اشخاص مقتولين وكذلك الشرطي" مناقضا معلومات اولية اصدرتها اجهزة الانقاذ ومفادها ان الخاطف والرهائن قتلوا خلال تدخل الشرطة. واضاف الوزير "حين دخلت الشرطة لم يحصل اي اطلاق نار. لقد انتحر محتجز الرهائن".

واوضح ناطق باسم الصليب الاحمر انه تم العثور على التشيليين الثلاثة، السكرتيران الاول والثاني وكذلك سكرتيرة سابقة في السفارة، مقتولين داخل المبنى حيث احتجز حوالى عشرة اشخاص رهائن مساء الثلاثاء. وعرف راموس عن محتجز الرهائن بانه اورلاندو خيمينيس (54 عاما) عضو في الحرس المدني وكان يعمل منذ عدة سنوات في امن السفارة. واضاف الوزير ان خيمينيس لم يحدد بوضوح مطالب وانما كان مستاء على ما يبدو من نقله الى منصب اخر في كوستاريكا.

ورفض التفاوض مع الشرطة ويبدو انه قتل التشيلييين الثلاثة في لحظة انهيار عصبي كما اضاف راموس. واكد رئيس الصليب الاحمر في كوستاريكا غييرمو ارويو انه تم العثور على التشيليين الثلاثة وخيمينيس قتلى في المبنى. وقال ان "الشرطة دخلت بطريقة سلمية تماما، واكتشفت ما حصل".