مقتل سبعة اشخاص في اشتباك بالأسلحة النارية في كشمير الهندية


سريناجار (الهند): قالت الشرطة اليوم إن اثنين من المتشددين الانفصاليين وخمسة جنود هنود قتلوا في اشتباك بالاسلحة النارية ليل الثلاثاء داخل فندق على ضفاف بحيرة دال الشهيرة في كشمير. واضافت الشرطة ان ثلاثة جنود هنود أصيبوا في تبادل لاطلاق النار بعد أن شن متشددان أو ثلاثة هجوما انتحاريا وأطلقوا النار على الفندق الواقع في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء.

والفندق الذي تعرض للهجوم يقيم فيه جنود هنود جاءوا إلى كشمير للقضاء على حركة تمرد على حكم نيودلهي بدأها انفصاليون اسلاميون قبل 15 عاما. وقال مسؤول بالشرطة للصحفيين "العملية (ضد المتشددين) انتهت."

وتصاعد العنف في كشمير في الأسابيع القليلة الماضية مع تسارع عملية سلام حذرة بين الهند وباكستان بخطي بطيئة بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين كبار من البلدين. وتطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الواقعة في جبالا الهيمالايا والتي كانت سببا في اثنتين من ثلاث حروب نشبت بين البلدين منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947 .

واجرى وزيرا الخارجية الهندي والباكستاني محادثات في اسلام اباد الاسبوع الماضي وتعهدا مرة أخرى بتسوية خلافاتهما بشان كشمير. وتلقي نيودلهي بمسؤولية العنف في كشمير الهندية على متشددين من باكستان يتسللون عبر الحدود. وتنفي اسلام اباد الاتهام وتصف التمرد بأنه "نضال شرعي من أجل الحرية" ضد الحكم الهندي. وقتل عشرات الالوف من الاشخاص في كشمير الهندية وهي الولاية الوحيدة في الهند التي تسكنها غالبية مسلمة منذ تفجر التمرد في عام 1989 .