ريما زهار من بيروت: تميز مجلس الوزراء الذي انعقد امس والذي غاب 26 يوماً، بجلسة هادئة وجيدة ومثمرة، وخرج بجملة قرارات وارجأت اخرى الى جلسة في آب حيث تستمر نعمة الاستقرار، ولم يحجب الاستقرار في مجلس الوزراء الرؤية عن استمرار المواقف في شأن الاستحقاق الرئاسي وربط الاجواء بالتحضير للاستحقاق،وكان ابرز مقررات مجلس الوزراء فضلاً عن طلب اتخاذ اجراءات فورية لوقف التعدي من قبل مقالع وكسارات وغيرها، الموافقة على البطاقة الاغترابية، ماذا تعني هذه البطاقة وما هي التقديمات الناجمة عنها وما هي المحاذير، وزير الدولة عبد الرحيم مراد قال ل"إيلاف" ان جلسة امس كانت هادئة واشار الى ان ضمان الشيخوخة شهد حوارات عدة مع آراء متعددة وتمنى ان يبصر النور في الجلسة المقبلة بعد شرح وافٍ للموضوع.

وعن البطاقة الاغترابية قال إن اهم قرارات مجلس الوزراء كانت البطاقة الاغترابية والمعروف ان لبنان بلداً اغترابياً خصوصاً في البلدان الاميركية وعندما يتم الحديث عن سياحة في لبنان فغالبيتها سياحة اغترابية وحجم المساعدات التي يقدمها المغترب لقريته كبيرة جداً من مساعات اجتماعية وتبرعات وغيرها .

اما ماذا قدم مجلس الوزراء الى المغترب امس فقال ان هناك مجموعة من الوزارات ابدت رأيها في المشروع وطرحت ماذا تستطيع ان تقدم منها وزارة الدفاع والسياحة والداخلية، وشدد على ان اهمية البطاقة الاغترابية تكمن في كونها تخول كل من كان من اصل لبناني الدخول الى لبنان دون تأشيرة.

هذه النقطة تزيد عدد المغتربين الى لبنان اضعاف ما هو الواقع الحالي لان الكثيرين من المواطنين من أصل لبناني لا يأتون الى لبنان خشية التأشيرة.كذلك هناك اقتراح مفاده ان ابن حامل البطاقة الاغترابية معفى من خدمة العلم.

كذلك على وزارة السياحة تقديم التسهيلات لحامل هذه البطاقة من حسومات في المطاعم والفنادق وشركات طيران.

ومتى تتوقعون التنفيذ فأجاب:"المفروض ان يقر المشروع وآمل ان ينفذ بسرعة ابتداء من اول العام المقبل.وستعطى لكل المغتربين من أصل لبناني دون اي شروط اخرى".

من جهة أخرى سيعقد مجلس الوزراء في شهر آب وفي جولتين الاولى في ال5 منه والثانية في ال19 منه وابرز البنود المؤجلة الى الجلسات المقبلة مشروع ضمان الشيخوخة المجلس الوطني لاسعار الرقابة على شركتي الخلوي والتمديد لمجلس ادارة تلفزيون لبنان.