مراد عباس من الجزائر: دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، العاهل المغربي الملك محمد السادس، الى توحيد المواقف والعمل يدا واحدة، "في كنف اتحاد مغربنا العربي، الذى نريده تكتلا قويا لا تنفصل ولا تنفصم عراه تكتلا مهاب الجانب في محيطيه الجهوي والدولي"

وجدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حرصه الدائم على ان يتعزز العمل المشترك بين الجزائر والمغرب "من اجل مد جسور التآخي وحسن الجوار والتضامن والتعاون من اجل بناء علاقات ثنائية كفيلة بخدمة مصالح البلدين والشعبين".

وقال الرئيس بوتفليقة فى رسالة تهنئة بعث بها اليوم الى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الخامسة لجلوسه على العرش الملكي "انه من منطلق الايمان بحتمية المصير المشترك اجدد لجلالتكم حرصي الدائم على ان يطرد عملنا المشترك من اجل مد جسور التآخي وحسن الجوار والتضامن والتعاون تحقيقا لغاية ارساء الاسباب التى تمكننا من الانطلاق في بناء علاقات ثنائية نموذجية كفيلة بخدمة المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما اواصر التاريخ وتجمعهما التطلعات الى المستقبل المشترك الزاهر".

واضاف الرئيس بوتفليقة في رسالته "يروقني والشعب المغربي يزدهي ابتهاجا وسرورا باحياء الذكرى الخامسة لتربعكم على عرش اسلافكم المنعمين ان اتوجه الى جلالتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة، واصالة عن نفسي باصدق عبارات التهاني والتبريك لكم شخصيا، ولسائر افراد الاسرة الملكية الشريفة مشفوعة بتمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة والهناء ولشعبكم العزيز بمزيد من الخير والرفاه".

واضاف: "يزيدنى بهجة ومسرة ان ارى الشعب المغربى الشقيق يسير بخطى ثابتة حثيثة على درب مواصلة بناء المغرب الحديث وهذا بفضل ما نعهده فى شخص جلالتكم من خصال الحكمة والاقتدار وبما ابديتموه من شجاعة الرواد وحنكة القادة الحكماء فى الارتقاء ببلادكم الى مراتب الرقي والازدهار ".

وقال الرئيس بوتفليقة فى هذا السياق ان "الذي يتأمل هذه المرحلة التى قطعها الشعب المغربي الشقيق فى ظل قيادتكم الرشيدة لا يملك الا ان يعجب بالتطور الحاصل فى مختلف الميادين وفى شتى المجالات راجيا لجلالتكم موصول التوفيق والنجاح وللمغرب الشقيق كل السؤدد والرفاهية".

واضاف الرئيس بوتفليقة قائلا "وانني لواثق من ان جلالتكم تشاطروننى الايمان الراسخ بضرورة توحيد المواقف والعمل يدا واحدة فى سبيل تطوير علاقاتنا الاخوية وبلوغ اهدافنا المشتركة وتحقيق ما يتطلع اليه شعبانا الشقيقان من تنمية وازدهار وأمن واستقرار على درب الوحدة والتكامل في كنف اتحاد مغربنا العربي، الذى نريده تكتلا قويا لا تنفصل ولا تنفصم عراه تكتلا مهاب الجانب في محيطيه الجهوي والدولي".