ريما زهار من بيروت: اذا كان شهر آب (أغسطس) متجهاً الى عطلة نيابية وشبه عطلة حكومية فان قوى التجديد والتغيير تتجه لشهر لهاب سياسياً على الا تبلغ المواقف مرحلة الخربطة على مناخات الهدنة التي اعيد انتاجها واذا كان نواب لقاء الاربعاء أجزموا امس ان العطلة النيابية حازمة ولا مجال لدورة استثنائية فان مصادر تشير الى انه في حال ساد توجه نحو عقد جلسة استثنائية لأكثر من ضرورة فلا شيىء يمنع اصدار مرسوم عقدها اعتباراً من مطلع أيلول المقبل ولغاية بداية الدورة العادية في اول ثلاثاء يلي الـ15 من تشرين الاول (أكتوبر) المقبل ، رغم ان المجلس يكون عملياً دخل مهلة الشهرين الفاصلين عن موعد الاستحقاق قبل ان يتحول في ال24 من تشرين الاول الى هيئة انتخاب ويصبح في حال انعقاد لانتخاب رئيس الجمهورية.

في غمرة هذا المواعيد الدستورية برز امس تحرك لمرشحين لرئاسة الجمهورية النائب مخايل الضاهرالذي أبلغ رئيس الجمهورية اميل لحود بترشحه للرئاسة والنائب روبير غانم الذي وجه نداء الى رئيس الجمهورية يدعوه فيه الى المحافظة على الدستور من خلال االحيلولة دون تعديله لمصلحة التمديد او التجديد عارضاً برنامجاً اصلاحياً سياسياً وادارياً واقتصادياً وقضائياً.

وقبل أن يختم تموز آخر أيامه ينتظر ان تكون لرئيس الجمهورية محطة في الديمان السبت المقبل عندما يحضر افتتاح حديقة البطاركة وسيكون له لقاء مع البطريرك صفير والمحطة الثانية الاحد المقبل حيث ينتظر ان يلقي لحود كلمة في حفل تخريج ضباط لمناسبة عيد الجيش.

وزار أمس النائب مخايل الضاهر قصر بعبدا واطلع الرئيس اميل لحود على ترشيحه لمنصب الرئاسة ورفضه تعديل اي مادة في الدستور التي من شأنها ان تؤثر في الاستحقاق المقبل وقال الضاهر ان لحود قابل هذا الموقف بروح ديموقراطية وبصدقية وتعاون ومحبة .
اما النائب روبير غانم المرشح للرئاسة فدعا الى الحؤؤل دون تعديل الدستور لمصلحة التمديد او التجديد واعداً باطلاق عجلة "باريس- 2".